المناطق_واس أقامت هيئة الأدب والنشر والترجمة -اليوم- الحفل الختامي لمسابقة “الإبداع الأدبي” على مسرح مدارس المملكة العالمية بالرياض، احتفاءً بالفائزين في فئات المسابقة الأدبية الأربع ضمن جهودها في تفعيل برنامج تنمية القدرات والمواهب، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور محمد حسن علوان. وأكد الدكتور علوان -خلال كلمته في الحفل-أهميةَ اكتشاف الكتّاب الموهوبين في سنّ مبكرة،مشيداً بالفائزين الذين استطاعوا أن يضعوا خطواتهم الأولى في طريق الإبداع، وقيادة المجتمع نحو التقدم والازدهار، في الفئات التي خصصتها الهيئة للمسابقة، معبِّراً عن شكره لجميع الجهود المبذولة من فريق العمل والمتسابقين والجامعات التي أخرجت هذه المواهب الفذَّة. وقال: “سيواجه الكتَّاب والمبدعون في المستقبل القادم تحديات كبيرة، ومنافسين كُثُر، وعلى رأسهم الذكاء الاصطناعي، فليس عليهم سوى المحافظة على أصالة كلمتهم وروحها الشريفة، فيما لن تتأخر هيئة الأدب والنشر والترجمة بدورها في دعم مبدعي الوطن والوقوف معهم والاحتفاء بإنجازاتهم”. وتخلَّل الحفل لوحة غنائية، وعرض تعريفي بالمسابقة التي تلخصت في 12 مشاركة، بواقع ثلاث مشاركات لكل فئة تحمل قيماً موضوعية منفتحة على المعرفة الكونية والإنسانية، إضافة إلى عرض مباشر لمقتطفات من إبداعات المشاركين في المسارات الأربعة، الشعر الفصيح، والشعر النبطي، والرواية، والقصة القصيرة. وكرَّم الرئيس التنفيذي للهيئة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من كل فئة، حيث حصد المركز الأول في مسار الشعر الفصيح خطَّاب معدّي مخافة، والمركز الثاني عبد الله سالم القيسي، وحصل على المركز الثالث مالك غازي حكمي. وفي مسار الشعر النبطي، حصل عمر فهد الودعاني على المركز الأول، وكان المركز الثاني من نصيب جايز هذلول الدوسري، فيما حصد المركز الثالث نايف عوض الجهني. أما مسار الرواية فذهب المركز الأول للمتسابقة دلال عبد العزيز الجهني، والمركز الثاني لأميرة فواز التميمي، بينما حصل على المركز الثالث نوف فارس المالكي. وتوزعت مراكز مسار القصة القصيرة على حيدر علي آل عمّار في المركز الأول، فيما فازت إيلاف علي محمد بالمركز الثاني، وحصلت جواهر عطية المالكي على المركز الثالث. وخصصت المسابقة جوائز بقيمة إجمالية 1,200 مليون ريال للفائزين، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول من كل فئة على 150 ألف ريال، والثاني على 100 ألف ريال، والثالث على 50 ألف ريال. يذكر أنّ مسابقة “الإبداع الأدبي” تأتي ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة لإثراء الحراك الأدبي وإبراز مواهبه، والحفاظ على الإرث الثقافي، وتعزيز قيمة الأدب في المجتمع من خلال اكتشاف المتميزين في الكتابة الإبداعية بمختلف المجالات الأدبية، وتسليط الضوء على هذه المواهب، وإبراز إنتاجها الثقافي محلياً ودولياً. الوسوم هيئة الأدب والنشر والترجمة
مشاركة :