رحبت الكويت اليوم (الجمعة) بنتائج زيارة وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان إلى السعودية، معتبرة أنها "تعكس حرص البلدين على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها وتمسكهما بالمحافظة على أمن واستقرار المنطقة". وأعرب وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الكويتية ((كونا))، عن أمله بأن تكون هذه الزيارة "خطوة في بناء علاقات قوية بين البلدين يسودها الاحترام المتبادل". وأبدى الوزير الكويتي ترحيبه بنتائج زيارة عبد اللهيان إلى المملكة ولقائه بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، معتبرا أن "الزيارة تعكس حرص البلدين على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها وتمسكهما بالمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، بما يسهم في بناء الثقة ويصب في صالح المنطقة والعالم". واستذكر الوزير الكويتي "دور جمهورية الصين الشعبية الصديقة في استضافة ورعاية المباحثات الثنائية التي أدت إلى التوصل لاتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية والجهود المشكورة لجمهورية العراق الشقيقة وسلطنة عمان الشقيقة بهذا الخصوص". وتمنى أن تكون هذه الزيارة "بداية لصفحة مشرقة في تاريخ العلاقات الخليجية الإيرانية تقوم على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتعزيز العلاقات ومد جسور التعاون والحوار والتفاهم المشترك، الأمر الذي سيسهم في استقرار وسلام وازدهار دولها وشعوبها وتكون عاملا في مواجهة تحديات المستقبل". وقام وزير الخارجية الإيراني أمس (الخميس) بزيارة رسمية للرياض هي الأولى للمملكة بعد اتفاق البلدين في مارس الماضي في بكين على استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بينهما منذ 2016 وإعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية. وأكد وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني خلال مؤتمر صحفي على هامش الزيارة، أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين. وزار وزير الخارجية السعودي طهران في يونيو الماضي، حيث التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وأعادت إيران فتح سفارتها في الرياض في الشهر نفسه.
مشاركة :