أنقرة/ الأناضول الخارجية التركية: - الخطوات الأمريكية المزعزعة للاستقرار في المنطقة ضد الجانب التركي القبرصي أدت إلى الإضرار بموقفها المحايد جزيرة قبرص. - ستواصل تركيا انطلاقا من موقعها كدولة ضامنة في قبرص الحفاظ على وجود وأمن وسلام القبارصة الأتراك. أعربت وزارة الخارجية التركية، السبت، عن إدانتها لقرار تمديد الولايات المتحدة رفع حظر توريد الأسلحة إلى إدارة جنوب قبرص الرومية. وذكر بيان صادر عن الخارجية التركية: "ندين قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتمديد رفع حظر توريد الأسلحة إلى إدارة جنوب قبرص الرومية عاما إضافيا اعتبارا من 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2023". وأشار البيان إلى أن قرار التمديد الأمريكي جاء بعد رفع واشنطن حظر توريد الأسلحة إلى قبرص الرومية في سبتمبر/ أيلول 2020، ثم أعقبته بتوسيع نطاقه في 2022. وأوضح أن الخطوات الأمريكية المزعزعة للاستقرار في المنطقة ضد الجانب التركي القبرصي أدت إلى الإضرار بموقفها المحايد الذي حافظت عليه في جزيرة قبرص لسنوات طويلة. كما أدت تلك الخطوات الأمريكية وفق البيان إلى إعاقة إيجاد حل عادل دائم ومستدام للمسألة القبرصية. ودعا البيان الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في سياساتها التي تشكل مخاطر على الاستقرار في المنطقة. وأكد أن تركيا وانطلاقا من موقعها كدولة ضامنة في قبرص ستواصل الحفاظ على وجود وأمن وسلام القبارصة الأتراك في إطار مسؤولياتها التاريخية والقانونية. والجمعة، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها رفعت حظر الأسلحة المفروض على إدارة جنوب قبرص الرومية للسنة المالية 2024. وتعاني قبرص منذ عام 1974، انقساما بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة. ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.​​​​​​​ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.