ظهر رئيس النيجر المحتجز، محمد بازوم، للمرة الأولى منذ الانقلاب، وهو في هيئة جيدة، وسط أعضاء وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، إيكواس، الذي وصل بعد ظهر السبت إلى نيامي في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة في النيجر. وتحدث رئيس النيجر، عن "صعوبات تواجهه"، وفق ما نقلته وسائل الإعلام عن رئيس الوفد عبد السلام أبوبكر الرئيس النيجيري الأسبق. وصرح رئيس الوفد، بأنه سوف ينقل إلى قيادة إيكواس ما قاله رئيس النيجر، رافضًا الإفصاح عما دار بينه وبين رئيس النيجر، مؤكدا في الوقت ذاته أن الحوار الذي أجراه مع الطرفين "إيجابي"، "نعتقد أن مباحثات اليوم هي مفتاح إيجابي لمواصلة الحوار لحل الأزمة". ووزعت صورة للرئيس بازوم وهو يتوسط أعضاء وفد إيكواس لدى زيارته في القصر الرئاسي. وبدا الرئيس في هيئة جيدة. ووصلت السفيرة الأمريكية الجديدة لدى النيجر كاثلين فيتزجيبونس إلى العاصمة نيامي، في الوقت التي أعلنت في وزارة الخارجية الأمريكية أن كاثلين فيتزجيبونس لن تقدم أوراق اعتمادها رسميًا بسبب "الأزمة السياسية الحالية". وأكد المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، في بيان اليوم، أن وصول فيتزجيبونس إلى النيجر "لا يعكس تغييرا في موقفنا السياسي ولكنه يأتي استجابة للحاجة إلى وجود قيادة عليا لبعثتنا في وقت صعب". وأضاف أن وصول السفيرة يهدف لتسريع الوصول إلى حل سياسي، والتركيز على الحفاظ على النظام الدستوري في النيجر بعد الانقلاب. وكان البيت الأبيض قد جدد تأكيده يوم الأربعاء أن الرئيس محمد بازوم هو الرئيس المنتخب ديمقراطيا في النيجر، مشددا على ضرورة الإفراج عنه وأسرته، وأن تستمر إدارته. تأتي هذه الخطوة بعدما أكدت أكواس أمس الجمعة أنها "مستعدة للتدخل" في النيجر، وأنها حدّدت موعد العملية العسكرية. وقال مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في المنظمة عبد الفتاح موسى "نحن مستعدون للتدخل بمجرد تلقي أمر بذلك. كما تم تحديد يوم التدخل". أما فرنسا فقد أكدت الإبقاء على قواتها في النيجر، ونفت باريس وجود نية لسحب جنودها المتمركزين في النيجر لتحويلهم نحو الأراضي التشادية. اقرأ أيضًا: وفد مجموعة إيكواس يصل إلى النيجر بحثًا عن حل سلمي للأزمة
مشاركة :