تحول شباب الأهلي إلى عقدة مزمنة أمام عجمان، لم ينجح في التخلص منها على مدار 25 مواجهة جمعت بين الفريقين في عهد الاحتراف، حيث فاز الفرسان في 20 مباراة والتعادل في 4 مواجهات وكان فوز البرتقالي الوحيد بنتيجة 2-1 موسم 2017-2018، ورغم أن كلا الفريقين يدخل الموسم بأوراق جديدة سواء على مستوى الإدارة الفنية أو اللاعبين الجدد الذين انضموا للفريق. ولم ينجح البرازيلي كايو زاناردي، مدرب عجمان، في الاختبار الأول وخسر أول 3 نقاط في المسابقة رغم أن الفرصة كانت مواتية للعودة للمباريات بعد طرد المدافع بوجدان بلانيتش عقب مرور 20 دقيقة إلا أنه لم يستطع التسجيل طوال 70 دقيقة بالإضافة إلى 14 دقيقة وقتاً محتسباً بدل ضائع على مدار شوطين. وظهر تأثر الفريق بالغيابات، حيث غاب عنه 7 لاعبين من الأساسيين دفعة واحدة في مقدمتهم المغربي وليد أزارو مهاجم الفريق للإيقاف والحارس علي الحوسني وعصام فايز وبلال يوسف ووليد اليماحي والحارس يوسف محمد والمدافع البرتغالي، جيانلوكا مونيز، للإصابة بجانب أنها المباراة الأولى للثنائي التونسي نادر الغندري وهيكل الشيخاوي، بالإضافة إلى الدفع باللاعب الشاب روكي من بداية المباراة وهي تجربة جديدة على اللاعب بسبب غياب أزارو، ولم تنجح تغييرات زاناردي في إصلاح وضع الفريق الذي غابت عنه ملامح الخطورة باستثناء كرة واحدة تصدى لها ماجد ناصر، وهو ما اعترف به المدرب زاناردي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة بأن فريقه لم يصنع الفرص ولم يكن قادراً على تسجيل الأهداف. في الوقت الذي تعامل نيكوليتش مدرب الفرسان مع المباراة على أنها بروفة لمواجهة النصر السعودي في ملحق دوري أبطال آسيا يوم الثلاثاء حيث نجح على مدار مباراتين سواء أمام الوحدات الأردني في تمهيدي دوري الأبطال أو أمام عجمان في الدفع بتشكيلة مغايرة من أجل تجربة جميع اللاعبين قبل التوجه إلى الرياض في المواجهة المصيرية التي تحدد المتأهل لدوري المجموعات. ورغم أن المدرب دفع بعدد من اللاعبين في الشوط الثاني، فإن الدفع بهم كان على سبيل تجهيزهم لمواجهة النصر خاصة يوري سيزار وإيجور جيسوس، ولوكا ميليفوجوفيتش، ولم يكشف المدرب عن سر غياب فيدريكو كارتابيا نجم الفريق هل للإصابة أم لأسباب فنية.
مشاركة :