مبادرات الإمارات الإنسانية تعزز قيم المحبة والعطاء في شعوب العالم

  • 8/20/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل دولة الإمارات نشر قيم المحبة والعطاء وغرس الأمل في شعوب العالم بمبادراتها الإنسانية الرائدة التي كرّست مبادئ العمل الخيري والإنساني نهجاً وثقافة لدى أبناء الإمارات، وطالت الأعمال الإنسانية مختلف بقاع العالم. وتركز مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية من خلال مختلف المؤسسات والمبادرات التي تعمل ضمن منظومتها على دعم قطاعات حيوية في المجتمعات والبلدان المعنيّة، وإيجاد حلول عملية ومبتكرة للتصدي للتحديات الثقافية والمعرفية والاقتصادية والمجتمعية والصحية والبيئية والإنسانية في المنطقة والعالم. وتترجم مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في العمل الإنساني والخيري وتحمل رسالتها أهدافاً وغايات إنسانية بحتة، دون أي تمييز على أساس الجنس أو اللون أو الدين أو الجغرافيا، وذلك تطبيقاً لما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إنّ مساعداتنا تحمل أهدافاً إنسانية فقط، لا تحكمها السياسة، ولا تحدها الجغرافيا، ولا يُنقص منها عرقٌ أو لون أو دين للجهة المستفيدة». صورة حضارية كما يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، على تعزيز مجالات العمل الإنساني وتأصيل مضامينه عبر إطلاق مبادرات إنسانية، تعكس إرث العطاء الخيري والإنساني لدولة الإمارات في العالم، وترسخ مكانتها التي أصبحت أكثر الدول مساهمة في العطاء الإنساني وصاحبة الأيادي البيضاء الأسرع وصولاً والأكثر تأثيراً، حيث تستهدف مبادرات سموه والحملات الخيرية التي دأب على إطلاقها المجتمعات الأقل حظاً في العالم، وتسهم في دعم صناعة الأمل لملايين البشر إذ تتميز هذه المبادرات الإنسانية بنوعيتها، وتعكس الصورة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات، التي تتسم بالتسامح والعطاء والوقوف إلى جانب الإنسان، من خلال العمل على تخفيف آلام المحتاجين والمحرومين، والمساهمة في توفير متطلبات الحياة الأساسية لمستحقيها أينما كانوا، إذ يقول سموه: «من أجل الإمارات، ومن الإمارات، سوف نزرع بذرة خير في كل ركن من أركان هذا العالم». جودة الحياة وطورت مختلف المؤسسات والمبادرات المنضوية تحت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مئات البرامج والمشاريع والحملات والأنشطة التي تسعى إلى تحسين نوعية وجودة الحياة والارتقاء بواقع المجتمعات في شتى الجوانب، مع إيلاء اهتمام خاص لقطاعات حيوية تنموية وخدمية أساسية كالتعليم والصحة، والاستثمار في الموارد البشرية وتأهيل وإعداد المواهب الإبداعية، وتفعيل الطاقات المعطَّلة، مع التركيز على تمكين النساء والشباب. وأسهمت مسيرة العطاء الإنساني والعمل الخيري اللامحدود، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ترسيخ العطاء نهجاً إنسانياً بما يعزز جودة الحياة للمحرومين وتعزز مفهوم التمويل المجتمعي المستدام لتوفير الدعم الإنساني لهم. وطالت مبادرات سموه بقاع الأرض كافة، حيث أسهمت مؤسسة سقيا الإمارات، المندرجة تحت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في دعم المجتمعات التي تعاني من ندرة المياه حول العالم . أهداف وتسعى مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية إلى تحقيق توجيهات سموه في تعزيز ثقافة الأمل ومكافحة اليأس والسلبية وتمكين دعاة التغيير الإيجابي في الوطن العربي وتبنّي مبادراتهم ومشاريعهم ومساعدتهم على تغيير واقع بيئاتهم إلى الأفضل . تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :