قرية لبنانية تكافح كي «لا ينكسر الفخّار»

  • 8/20/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تأخذ قرية راشيا الفخار اللبنانية الصغيرة اسمها من ورش الفخار التي تشتهر بها. فمنذ أجيال كانت هذه الحِرفة التقليدية شائعة بين سكان القرية الذين يفخرون بمنتجات بلدتهم، لكنها اليوم تكافح للحفاظ على مهنة الأجداد. لكن الصراعات العديدة التي شهدها لبنان على مر الزمن، بما في ذلك الحرب الأهلية عام 1975 وما تلاها من صراعات مع إسرائيل في الجنوب ثم الانزلاق إلى اضطرابات اقتصادية، تركت أثرها على راشيا الفخار وحِرفتها الشهيرة. ويوضح صانع الفخار، وسيم خليل، أنه «لم يعد أحد بالقرية يعمل بالفخار الآن سوى ثلاث ورش تقريباً، ومع ذلك يصرّ خليل على الحفاظ على هذه الحِرفة حية، ويستخدم حتى الآن الطرق التقليدية في صنع الفخار على الرغم من التحديات». وتستخدم المنتجات الفخارية بشكل أساسي في المطبخ، وتشمل أوعية للماء والزيت والمنتجات الغذائية. ويستخدمها البعض كآنية للطهي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :