تراجعت الأسهم الأوروبية متأثرة بشركة المرافق إي.دي.اف بعد استقالة مسؤول تنفيذي كبير وبالبنوك التي شهدت بعض خفض الأسعار المستهدفة. ,كانت الأسهم الأوروبية صعدت بعد بداية متعثرة لعام 2016 مع تعافي أسعار النفط وانحسار المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي. لكن المؤشر الأوروبي يوروفرست 300 مازال منخفضا نحو سبعة بالمئة منذ بداية 2016. وخفضت جيه.بي مورغان كازينوفي تصنيفها للأسهم إلى خفض الوزن النسبي للمرة الأولى منذ 2007 قائلة إن انتعاش السوق في الفترة الأخيرة سيتلاشى. وأغلق يوروفرست الذي بلغ أعلى مستوى في شهر في أخر جلسات الاسبوع الماضي بعد مكاسب على مدى ثلاثة أسابيع منخفضا 0.3%. ونزل المؤشر يوروستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.5%. وهبط سهم إي.دي.اف 6.7% بعد استقالة المدير المالي توماس بكيمال. ولم تذكر المجموعة الفرنسية سبب رحيله لكن مصدرا مطلعا قال إن الأمر يتعلق بخطط إي.دي.اف لبناء مفاعلين نوويين في هينكلي بوينت ببريطانيا. وكان المشروع البالغة قيمته 18 مليار جنيه استرليني حوالي 25.5 مليار دولار ويقام في جنوب غرب إنجلترا قد أعلن عنه للمرة الأولى في أكتوبر 2013 لكن قرار الاستثمار النهائي تأجل مرارا. وقال اكزافييه كاروين المحلل لدى برايان جارنييه القرار سلبي بوضوح بالنسبة للمجموعة حيث يبرز الخلافات الكبيرة في وجهات النظر داخلها فيما يخص هذا المشروع الذي سيضغط على الوضع المالي للمجموعة في حالة تنفيذه في صورته الحالية. وتراجعت أسهم البنوك مع قيام غولدمان ساكس بخفض الأسعار المستهدفة لكريدي أجريكول وسوسيتيه جنرال وخفض جيه.بي مورغان السعر المستهدف لسهم باركليز.
مشاركة :