عبدالرحيم الحدادي المدينة –سفراء: طالب أستاذ الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالرحيم محمد المغذوي دعم الدراسات العليا والدبلومات العالية المتخصصة وتأسيس مركز لدراسة اللغة العربية للوافدات، مشيرًا إلى أن حركة البحث العلمي في الجامعة الإسلامية تحتاج لدعم مع إيجاد المراكز البحثية المتخصصة، وتطرق الدكتور المغذوي للكراسي العلمية في الجامعات وقال إنها تحتاج إلى ترشيد مستشهًدا بما شهدته الجامعات في السنوات التي مضت من طفرة في الكراسي العلمية. مشيرًا إلى أن الكراسي العلمية شهدت طفرة في السنوات الأخيرة في الجامعات السعودية واعتقد أن بعض الجامعات خطت خطوات كبيرة جدًا وأحيانًا يكون هناك اندفاع في إيجاد الكراسي والاهتمام بالكم قبل الكيف وهناك بعض الجامعات الناشئة إلى الآن لم يحدث فيها أي كرسي علمي، وبين هذا وذاك فإن الكراسي العلمية تبقى في حاجة إلى ترشيد العمل وتسديد الرأي وترشيد النظرة. جاء ذلك في لقاء بالجامعة حضره جمع من المهتمين بالشأن البحثي. وأشار الدكتور المغذوي إلى أن الجامعة الإسلامية تكونت في بداياتها بمعهدين واحد في مكة المكرمة والآخر في المدينة المنورة وهناك المعهد المتوسط والمعهد الثانوي وخمس كليات فقط مع بعض العمادات المساندة، ثم شهدت الجامعة الإسلامية في مراحلها المتلاحقة انطلاقة وانفتاحًا وتوسعًا في المجالات العلمية والتطبيقية والتي نأمل أن تستمر في هذا التوسع والانطلاقة في عهد معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السند والتحديث لها مستمرة بناء على توجيهات معالي وزير التعليم العالي وخاصة أن هنالك ميلاد أكثر من 30 جامعة بخلاف الجامعات الأهلية، وهذه خطوة رائدة ورائعة في مسيرة التعليم العالي في المملكة أضف إلى ذلك ميلاد الجامعة السعودية الإلكترونية وهذا يدخلنا في مجال التعليم الافتراضي على النطاق الواسع وهذه من المهمات الكبيرة في مسيرة التعليم العالي، وأتمنى أن يدعم هذا الاتجاه وخاصة أننا نعيش في المملكة العربية السعودية في مساحة كبيرة تربو على مليونين ونصف المليون كيلومتر مربع بالإضافة إلى أبناء العالم الإسلامي الذين يفدون إلى الجامعة الإسلامية من كل مكان بخلاف الأعداد الكبيرة الضخمة التي تتمنى الالتحاق بالجامعة الإسلامية وظروفهم الخاصة لم تساعدهم على ذلك ونتمنى أن تصلهم رسالة الجامعة التعليمية والتثقيفية والتربوية من خلال التعليم الافتراضي وعلى وجه الخصوص التعليم الإلكتروني. وكذلك تأسيس مركز لدراسة اللغة العربية والثقافة الإسلامية للوافدات الناطقات بغير اللغة العربية ووجود مثل هذا المركز يكون له السبق، حيث لا يوجد مثل هذا المركز في جميع الجامعات وأن مثل هذا المركز يحتاجه الطلاب الوافدون للجامعة الإسلامية وإلى غيرها من الجامعات. كما نأمل دعم التعليم العالي في مجال الدراسات العليا والدبلومات العالية المتخصصة والتي تعد مرحلة وسيطة في التعليم العالي بين الجامعية وبين الدراسات العليا وتنوعها ودعمها بالكفاءات وكذلك دعم الوحدات الأكاديمية كالمعاهد العليا والكليات الأساسية والعمادات المساندة، وكان لدينا خطوات رائدة في استحداث بعض التخصصات الجديدة سواء في المجالات الشرعية والنظرية بصفة عامة أو في المجالات الميدانية والعملية وهناك دراسات تتعلق بالأنظمة ودراسات تتعلق بالاقتصاد الإسلامي، ونتمنى إضافة تخصصات كثيرة تتعلق بدراسة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة التي يشهدها المجتمع وكذلك دراسات تتعلق بالشباب وقضايا الفكر في المجتمع مع الدراسات التي تتعلق بالحج والعمرة والزيارة وغيرها من الدراسات. وأعرب الدكتور المغذوي عن أمله بدعم حركة البحث العلمي في الجامعة الإسلامية وكذلك دعم الجهات الحاضنة للبحث العلمي كعمادة البحث العلمي ومعهد البحوث والاستشارات وإيجاد المراكز البحثية المتخصصة في الجامعة والوحدات البحثية في كل كلية.
مشاركة :