الرضاعة الطبيعية: اختصاصية تطلعك على المفاهيم الصحيحة حولها

  • 8/20/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الرضاعة الطبيعية نعمة من الله، فهي تساهم في حماية صحة المرأة، لا سيما من سرطان الثدي، وتدعم نمو مولودها وتعزز جهازه المناعي في مواجهة الأمراض، وتجعل علاقاته الاجتماعية أقوى في مراحل لاحقة من حياته. لمناسبة شهر التوعية حول الرضاعة الطبيعية، "سيدتي نت" يطلع من نجوى بوعيد، استشارية الرضاعة الطبيعية ضمن الفريق متعدد التخصصات في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، على أهم المعلومات والحقائق حول الرضاعة الطبيعية، التي تدعمها الدراسات العلمية، لتصحيح المفاهيم الخاطئة حولها. قد يكون من الطبيعي الشعور ببعض الانزعاج وعدم الراحة عند بدء الأمهات بالرضاعة الطبيعية. لكن بمجرد اعتماد الطريقة الصحيحة والبدء في اتخاذ الطفل للشكل الصحيح، يمكن للأمهات تجنّب التهاب الحلمة والألم أثناء الرضاعة الطبيعية. عادة ما يكون الوقت الأمثل للبدء بالرضاعة الطبيعية هو في غضون ساعة واحدة بعد الولادة؛ هذه الساعة تُعرف باسم "الساعة الذهبية" أو "الساعة المعجزة"، لأن بدء الرضاعة الطبيعية خلال هذه الفترة الزمنية يحفز إنتاج الحليب، ويوفر الحماية من العدوى ويوفر فرصة للأم والطفل لتكوين رابط عاطفي قوي. بالإضافة إلى ذلك، تكون ردود فعل الطفل قوية للغاية خلال هذه الفترة، مما يساعده على تعلم الرضاعة. رغم ذلك، قد تواجه بعض الأمهات تحديات في التقاط الطفل للحلمة خلال هذه الفترة. لمعالجة هذا الأمر، يمكنهن طلب الدعم من استشارية الرضاعة المعتمَدة لبدء الرضاعة في أقرب وقت ممكن. تُظهر الأبحاث أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية والذين يفطمون أنفسهم بشكل مستقل يصبحون أكثر استقلالية في التعاملات الاجتماعية حين يكبرون مقارنة بأولئك الذين لم يرضعوا. عند الإصابة بمعظم الأمراض الشائعة مثل البرد أو الإنفلونزا، من الآمن للأم الاستمرار في إرضاع طفلها ما دامت تتخذ احتياطات النظافة الشخصية اللازمة مثل غسل اليدين. سيساعد الإستمرار في الرضاعة الطبيعية على الحفاظ على مخزون الحليب عند الأم، وسيوفر للطفل الحماية اللازمة من المرض الذي أصيبت به الأم. قد يهمك الإطلاع على أسرع علاج للإنفلونزا الموسمية. وفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ومنظمة الصحة العالمية، يوصى بأن ترضع الأمهات رضاعة طبيعية حصراً لمدة 6 أشهر تقريباً، مع استمرار الرضاعة الطبيعية بالتزامن مع تقديم الأطعمة التكميلية المناسبة حتى عمر عامين أو أكثر. والفطام هو عملية إيقاف الرضاعة الطبيعية؛ وعادة يبدأ معظم الأطفال في تناول الأطعمة الصلبة في عمر 6 أشهر تقريباً. وهذا لا يعني أن الفطام يجب أن يبدأ عند تقديم الأطعمة الصلبة لأنَّ حليب الثدي يستمر في توفير التغذية الهامّة وتقوية المناعة عند الأطفال. ربما تودين الإطلاع على عناصر غذائية لتقوية المناعة. **ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. الرضاعة الطبيعية نعمة من الله، فهي تساهم في حماية صحة المرأة، لا سيما من سرطان الثدي، وتدعم نمو مولودها وتعزز جهازه المناعي في مواجهة الأمراض، وتجعل علاقاته الاجتماعية أقوى في مراحل لاحقة من حياته. لمناسبة شهر التوعية حول الرضاعة الطبيعية، "سيدتي نت" يطلع من نجوى بوعيد، استشارية الرضاعة الطبيعية ضمن الفريق متعدد التخصصات في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، على أهم المعلومات والحقائق حول الرضاعة الطبيعية، التي تدعمها الدراسات العلمية، لتصحيح المفاهيم الخاطئة حولها. يبتعد بعض النساء عن الرضاعة الطبيعية بحجة أنها مؤلمة. هل هذا صحيح؟ قد يكون من الطبيعي الشعور ببعض الانزعاج وعدم الراحة عند بدء الأمهات بالرضاعة الطبيعية. لكن بمجرد اعتماد الطريقة الصحيحة والبدء في اتخاذ الطفل للشكل الصحيح، يمكن للأمهات تجنّب التهاب الحلمة والألم أثناء الرضاعة الطبيعية. ما هو الوقت الأكثر ملاءمة للبدء بالرضاعة الطبيعية؟ عادة ما يكون الوقت الأمثل للبدء بالرضاعة الطبيعية هو في غضون ساعة واحدة بعد الولادة؛ هذه الساعة تُعرف باسم "الساعة الذهبية" أو "الساعة المعجزة"، لأن بدء الرضاعة الطبيعية خلال هذه الفترة الزمنية يحفز إنتاج الحليب، ويوفر الحماية من العدوى ويوفر فرصة للأم والطفل لتكوين رابط عاطفي قوي. بالإضافة إلى ذلك، تكون ردود فعل الطفل قوية للغاية خلال هذه الفترة، مما يساعده على تعلم الرضاعة. رغم ذلك، قد تواجه بعض الأمهات تحديات في التقاط الطفل للحلمة خلال هذه الفترة. لمعالجة هذا الأمر، يمكنهن طلب الدعم من استشارية الرضاعة المعتمَدة لبدء الرضاعة في أقرب وقت ممكن. ما هي أهمية الرضاعة الطبيعية لمستقبل الطفل؟ الرضاعة الطبيعية تجعل طفلك إجتماعياً في المستقبل (المصدر: Freepik) تُظهر الأبحاث أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية والذين يفطمون أنفسهم بشكل مستقل يصبحون أكثر استقلالية في التعاملات الاجتماعية حين يكبرون مقارنة بأولئك الذين لم يرضعوا. هل صحيح أنه لا يمكن الإرضاع حين تكون الأم مريضة؟ عند الإصابة بمعظم الأمراض الشائعة مثل البرد أو الإنفلونزا، من الآمن للأم الاستمرار في إرضاع طفلها ما دامت تتخذ احتياطات النظافة الشخصية اللازمة مثل غسل اليدين. سيساعد الإستمرار في الرضاعة الطبيعية على الحفاظ على مخزون الحليب عند الأم، وسيوفر للطفل الحماية اللازمة من المرض الذي أصيبت به الأم. قد يهمك الإطلاع على أسرع علاج للإنفلونزا الموسمية. ما هي مدة الرضاعة المطلوبة؟ وهل يجب على الأمهات فطام الطفل بمجرد إدخال الطعام الصلب في غذائه؟ وفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ومنظمة الصحة العالمية، يوصى بأن ترضع الأمهات رضاعة طبيعية حصراً لمدة 6 أشهر تقريباً، مع استمرار الرضاعة الطبيعية بالتزامن مع تقديم الأطعمة التكميلية المناسبة حتى عمر عامين أو أكثر. والفطام هو عملية إيقاف الرضاعة الطبيعية؛ وعادة يبدأ معظم الأطفال في تناول الأطعمة الصلبة في عمر 6 أشهر تقريباً. وهذا لا يعني أن الفطام يجب أن يبدأ عند تقديم الأطعمة الصلبة لأنَّ حليب الثدي يستمر في توفير التغذية الهامّة وتقوية المناعة عند الأطفال. ربما تودين الإطلاع على عناصر غذائية لتقوية المناعة. **ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

مشاركة :