حذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية من الاستمرار في المشاريع الإحلالية الدينية التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد المسجد الأقصى المبارك، والمتمثلة في مشاريع التقسيم الزماني والمكاني ومزاعم الهيكل واقتحامات قطعان المستوطنين للحرم خلال أعيادهم المشئومة. أكدت لجنة المتابعة للقوى في بيان صحفي، اليوم الأحد، لمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى، أن الشعب الفلسطيني سيقف بكل مكوناته الوطنية ليواجه بصدره هذه المخاطر، ويذود عن حمى مقدساته، داعية جميع جماهير الشعب بكل مكوناته للنفير العام والرباط في المسجد الأقصى لكل من استطاع ذلك للدفاع عنه وحمايته من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه. ووجهت اللجنة تحية عز وإكبار لبلدة حوارة البطولة، ولمنفذي العملية البطولية بالأمس فيها، و وأشادت القوى والفصائل بعملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب نابلس والتي أدت لمقتل مستوطنين، مضيفة: “إن هذا هو الطريق الصحيح لمواجهة عربدة المستوطنين وجيش الاحتلال ضد أبناء شعبنا” ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، إلى تفعيل جميع نقاط الاشتباك مع الاحتلال في كافة مناطق التماس في الضفة الغربية المحتلة. وطالبت اللجنة مكونات الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل بضرورة الإسراع لإيجاد حل وطني لوقف نزيف الدم العربي في الداخل المحتل، ومواجهة الجريمة المنظمة المدعومة من مؤسسات العدو الصهيوني؛ والمسكوت عنها من قبل شرطته المتواطئة. ودعت اللجنة أبناء قطاع غزة للمشاركة بشكل واسع في الفعالية التي ستعقدها اللجنة غدا الإثنين في موقع ملكة شرق مدينة غزة الساعة الخامسة عصرا، رفضا لجرائم الاحتلال ودعما لأبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل.
مشاركة :