يواصل المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال، خطواتهم النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداري المتواصلة بحقهم من خلال البرنامج الوطني الذي أقرته لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة. وقال نادي الأسير في بيان صحفي، اليوم، الأحد: “يواصل المعتقلون الإداريون في سجن (عوفر) بشكل أساسي، خطواتهم النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداري المتواصلة بحقهم من خلال البرنامج الوطني الذي أقرته لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة”. وأضاف: إن تسعة معتقلين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسيرين: كايد الفسفوس من مدينة دورا، وسلطان الخلوف من بلدة برقين/ جنين، حيث يواصلان الإضراب عن الطعام، منذ (18) يوما. وأكد نادي الأسير، أن إدارة سجون الاحتلال ومنذ شروع المعتقلين التسعة بالإضراب عن الطعام، شرعت بإجراءاتها التنكيلية بحقهم، وأبرزها سياسة العزل الانفرادي التي تشكل أخطر السياسات التي تنفذها بحق الأسرى والمعتقلين، عدا عن محاولة عرقلة زيارات المحامين لهم، وقيام السجانين بالضغط عليهم، من خلال استخدام أساليب نفسية لثنيهم عن الاستمرار في خطواتهم النضالية. وقال: “إن استمرار الخطوات النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداري، عبر عدة أدوات سواء من خلال خطوات العصيان، ورفض، وعرقلة نظام السجن اليومي، أو من خلال الإضراب عن الطعام، إضافة إلى مقاطعة محاكم الاحتلال التي ينفذها العشرات من المعتقلين الإداريين، تشكل جزءا من النضالات التي خاضها المعتقلون والأسرى على مدار عقود طويلة”. وكانت لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، أكدت على الاستمرار في معركتها المفتوحة لمواجهة الاعتقال الإداري، من خلال القيام بخطوات احتجاج وطني تم البدء بتنفيذه من بداية هذا الشهر. يذكر أن نحو 1200 معتقل إداري، في سجون الاحتلال يمثلون ربع الحركة الوطنية الأسيرة في السجون الإسرائيلية، يواجهون ظروفا اعتقالية صعبة وقاسية ومؤلمة بسبب إجراءات الاحتلال العنصرية بحقهم حيث إن معتقلين دون أي تهمة تذكر.
مشاركة :