تواصل خالد العبدالله: قال الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي، الأستاذ بجامعة الملك سعود، وعضو رابطة علماء المسلمين- تعليقاً على منعه من دخول الجزائر لدواعٍ أمنية -: زرتُ أهلي وأحبابي في الجزائر قبل سنوات، وزرت مساجدها وجامعاتها، والتقيت بعلمائها ومثقفيها، وتعرفتُ عليهم عن قُرب، فأحببتهم بزاف، فصرتُ أُثني عليهم، وأحدّث الناس بما رأيتُ من نُبل أخلاقهم، وكرمهم، وزكاء نفوسهم. وأضاف العريفي، في بيان على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، نشرت اليوم إحدى الصحف بأني وصلتُ الجزائر لإلقاء محاضرات فمُنعت من دخولها، وهذا خبرٌ كاذب مصنوعٌ كله أُريد به إفساد العلاقات وتكدير النفوس. وتابع: الجزائر وأهلها أكرمُ من أن يردوا ضيفاً حلّ بديارهم، وأنا أيضاً لا أزور بلداً لنشاط ديني أو ثقافي إلا بدعوةٍ من جهات رسمية، وتنسيق مع السفارة السعودية، وغير ذلك من إجراءات، سائلاً الله أن يُعِزّ أمتنا، ويجمع كلمتنا، ويشملنا برحمته، ويديم ستره الجميل علينا في الأمان. وكانت صحف نشرت أنباءً عن رفض السلطات الجزائرية منح الداعية الدكتور محمد العريفي تأشيرة الدخول إلى أراضيها، بعد الدعوة التي تلقاها من جمعية جزائرية بقصد المشاركة في ملتقى ديني بمدينة شرق البلاد؛ لدواع أمنية وسياسية.
مشاركة :