أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية "الأعمال الإرهابية" التي تستهدف المساس بأمن مملكة البحرين واستقرارها ، مؤكدا وقوفه مع المملكة "ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وملاحقة عناصر الإرهاب و تقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم". وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام) أن ما كشفته الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين عن محاولات إدخال أسلحة و متفجرات نوعية إلى المملكة وتهريب مطلوبين للعدالة "دليل قاطع على أن عصابات الإرهاب والإجرام وبالتنسيق والتآمر مع قوى التطرف الطائفي الإقليمية مستمرة في مخططاتها الإجرامية وسعيها البغيض لسفك دماء الأبرياء وبث الذعر ونشر العنف والفوضى في البحرين". وأعرب الزياني عن ثقته في أن "المحاولات الإرهابية الهادفة الى إشاعة العنف والفوضى وزرع الفتنة في المجتمع البحريني المسالم لن يكتب لها النجاح، بعون الله تعالى، ثم بفضل كفاءة الأجهزة الأمنية وجاهزيتها العالية لمواجهة أعمال الإرهاب والاجرام ووعي ويقظة أبناء المملكة وتمسكهم بوحدتهم الوطنية ونبذ الإرهاب فكرا وممارسة". يذكر أن اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام البحريني أعلن أمس أن السلطات الأمنية في المملكة أحبطت مؤخرا أربع عمليات تشمل إبطال مفعول سيارة مفخخة ومحاولة تهريب عدد من المطلوبين إلى خارج المملكة ومحاولة إدخال متفجرات وأسلحة وذخائر إلى البحرين بجانب ضبط مستودع متفجرات وذخائر.
مشاركة :