* بإعلان صفقة الصربي ميتروفيتش أكملت إدارة الهلال ملف تعاقداتها الأجنبية بالتوقيع مع سبعة لاعبين جدد والاحتفاظ بلاعب واحد هو البرازيلي المذهل ميشايل. * تعاقدات نوعية شملت أغلب مراكز الفريق بداية من حراسة المرمى بالتعاقد مع الدولي المغربي بونو مروراً بالمدافع العملاق كوليبالي ولاعبي الوسط البرتغالي نيفيز والصربي سافيتش ثم البرازيليان الخطير مالكوم والساحر نيمار وأخيراً مهاجم فولهام القناص ميتروفيتش. * من بداية الميركاتو ورئيس الهلال الأستاذ فهد بن نافل يتعرض لانتقادات لاذعة وهجوم غير مبرر ومطالبات بإنجاز العقود والتوقيع مع اللاعبين وكأننا في سباق؛ رغم معرفة الجميع بالظروف الصعبة التي تمر بها تلك المفاوضات في ظل نهج إداري جديد بعد استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على الأندية الاربع الكبرى ووجود آليات محددة في طريقة التعاطي مع هذه الاستقطابات وإدارة المفاوضات. * وكما قيل (الحق ما شهدت به الأعداء) رغم أن الرياضة لا يوجد بها عداء بل منافسون، وقد شهد منافسي الهلال بجودة صفقاته، حتى أن بعضهم قال: المنافسة باتت محسومة لصالح الهلال!.. هنا وجب علينا تقديم الشكر لرئيس الهلال الأستاذ فهد بن نافل الذي تحمل الضغط وكان صبوراً في تعاطيه مع ملف التعاقدات حتى أكمل مهمته بأفضل طريقة وكان رده على منتقديه بالأفعال لا بالأقوال. * دون أدنى شك أن هذا الميركاتو هو الأعظم في تاريخ الهلال؛ فالفريق بات يعد العدة لتقديم موسم تاريخي في ظل تواجد كوكبة من النجوم الأجانب مع ما يمتلكه الفريق من نجوم محليين هم الأبرز على الساحة، ولا يحتاج الفريق أكثر من جاهزية نجومه من الناحية البدنية مع الوصول للانسجام تحت قيادة مدرب رائع اعتاد على قيادة لاعبيه لصناعة المجد وكتابة التاريخ. نقطة آخر السطر * وسط 60 ألفًا من الجماهير العاشقة قدم الزعيم الهلالي نجمه الأسطوري كابتن منتخب السامبا الساحر نيمار في أجواء خيالية عبّرت عن قيمة هذا النادي العظيم ومدى ارتباط جماهيره به. * صفقة من عالم آخر لنجم يعد من أباطرة كرة القدم وأساطيرها الخالدة؛ وقد مثلت هذه الصفقة امتدادًا لتاريخ هذا النادي، حيث سبق له استقطاب كابتن منتخب البرازيل ريفيلينو في نهاية السبعينات من القرن الماضي في إشارة واضحة لعراقة هذا النادي وإرثه الكبير. * الجماهير الهلالية بحضورها الكثيف أثبتت أنها دوماً هي العلامة الفارقة التي صنعت من هذا العملاق بطلاً ذاع صيته في كل بقاع الأرض.