طبيب متخصص يحذر السعوديين من اعمارهم قبل 35 عاما من تآكل هشاشة العظام

  • 12/31/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حذر متخصص في مرض هشاشة العظام، السعوديين من إهمال العناية بالعادات الغذائية السلمية وعدم تزويد الجسم بفيتامين "د" قبل سن 35 عاما، مبررا ذلك بأن مرحلة ماقبل هذا العمر يعتبر ذورة الكثافة العظمية، مما يؤدي توقف تكوين صلابة العظم عن الـ 35. وأشار الدكتور يوسف الصالح الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز للعلوم الصحية، أن العمل تطور كثيرا وظهرت علاجات مؤثرة وفعالة جديدة تعمل على وقف تآكل العظام، وأضاف :" وبالتالي سيقلل من مخاطر الكسور التي تمثل الخطر الأكبر لهذا المرض, وخاصة كسور الفخذ ، وأحدث العلاجات المتوفرة اليوم تعمل على سد الطريق أمام حفز الخلايا المسؤولة عن أكل معادن العظام. بحيث يقوم المضاد الأحادي بتقليد عمل البروتين (Opg) , بطريقة آمنة وفعالة ". وجات أخر الدراسات تؤكد نسبة إزدياد نسبة هشاشة العظام في السعودية لدى المرأة بعد سن 36 ، ولدى الرجال 42% ، وخرجت بأن نسبة 80% من السعوديين يعانون من نقص فيتامين "د". وتبرز مخاطر مرض هشاشة العظام في انخفاض كتلة العظام 10% تقريبًا مما يزيد من احتمال كسور العمود الفقري إلى الضعفين، وكسور الورك 2.5 مرة, ووفقا لأحدث الاحصائيات الطبية حول العالم فانه و بحلول عام 2050م ستزداد نسبة معدلات حدوث كسور الورك لدى الرجال والنساء بنسبة مرتفعة , كما وأن المصابين بكسر في الورك يفارقون الحياة خلال السنة التالية للكسر. وكشف البروفيسور "بابابولوس "أستاذ هشاشة العظام والغدد بجامعة لايدن بهولندا، أن العلاجات الجديدة لهشاشة العظام تؤخذ عن طريق ابرة تحت الجلد لمدة ستة شهور، حيثت عمل على منع تكون الخلايا الضارة المسببة لتآكل العظام، مضيفا :" وبالتالي تخفض خطر الإصابة بالكسور في خرزات العمود الفقري وعظم الحوضبنسبة تفوق 68 في المئة، وهذه النتيجة الرئيسة لأربع دراسات سريرية حول العلاجات الحديثة، و المرجح استعمالها على نطاق واسع كبديل لعلاجات هشاشة العظام"، مؤكدا أن هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها دواء بيوتكنولوجي جذور هذا المرض العميقة. وشدد البروفيسور غراهام راسيل أستاذ هشاشة العظام بجامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة على أن العلاجات الحديثة والتي تم اعتمادها مؤخرا تدعم البروتين الموجود في الجسم والمسؤول عن تنظيم الكثافة المعدنية العظمية, قائلا:" إن تراجع عدد هذا البروتين يؤدي للإصابة بمرض هشاشة العظام, حيث أن العظام ليست ثابتة وإنما يتغير شكلها باستمرار, وأن عملية نمو العظام وتآكلها تتعلق بتوازن بين بروتينين أساسيين. الأول "رانكل" "(Rankl) حيوي لنمو الخلايا المسماة الخلايا الآكلة للعظام(تعمل على أكل أو إعادة امتصاص نسيج العظام). و الثاني "أو بي جي" (Opg) قادر على الالتصاق بالبروتين "رانكل" من أجل إسكاته, ولدى المرضى المصابين بهشاشة العظام، نجد أن أعداد البروتين "رانكل" أكثر بكثير من البروتين "أو بي جي". وهكذا، تسير عملية تآكل العظام بوتيرة أسرع بكثير من نموها". وتبرز مخاطر مرض هشاشة العظام في انخفاض كتلة العظام 10% تقريبًا مما يزيد من احتمال كسور العمود الفقري إلى الضعفين، وكسور الورك 2.5 مرة, ووفقا لأحدث الاحصائيات الطبية حول العالم فانه و بحلول عام 2050م ستزداد نسبة معدلات حدوث كسور الورك لدى الرجال والنساء بنسبة مرتفعة , كما وأن المصابين بكسر في الورك يفارقون الحياة خلال السنة التالية للكسر . وكشف البروفيسور "بابابولوس "أستاذ هشاشة العظام والغدد بجامعة لايدن بهولندا، أن العلاجات الجديدة لهشاشة العظام تؤخذ عن طريق ابرة تحت الجلد لمدة ستة شهور، حيثت عمل على منع تكون الخلايا الضارة المسببة لتآكل العظام، مضيفا :" وبالتالي تخفض خطر الإصابة بالكسور في خرزات العمود الفقري وعظم الحوضبنسبة تفوق 68 في المئة، وهذه النتيجة الرئيسة لأربع دراسات سريرية حول العلاجات الحديثة، و المرجح استعمالها على نطاق واسع كبديل لعلاجات هشاشة العظام"، مؤكدا أن هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها دواء بيوتكنولوجي جذور هذا المرض العميقة. وشدد البروفيسور غراهام راسيل أستاذ هشاشة العظام بجامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة على أن العلاجات الحديثة والتي تم اعتمادها مؤخرا تدعم البروتين الموجود في الجسم والمسؤول عن تنظيم الكثافة المعدنية العظمية, قائلا:" إن تراجع عدد هذا البروتين يؤدي للإصابة بمرض هشاشة العظام, حيث أن العظام ليست ثابتة وإنما يتغير شكلها باستمرار, وأن عملية نمو العظام وتآكلها تتعلق بتوازن بين بروتينين أساسيين. الأول "رانكل" "(Rankl) حيوي لنمو الخلايا المسماة الخلايا الآكلة للعظام(تعمل على أكل أو إعادة امتصاص نسيج العظام). و الثاني "أو بي جي" (Opg) قادر على الالتصاق بالبروتين "رانكل" من أجل إسكاته, ولدى المرضى المصابين بهشاشة العظام، نجد أن أعداد البروتين "رانكل" أكثر بكثير من البروتين "أو بي جي". وهكذا، تسير عملية تآكل العظام بوتيرة أسرع بكثير من نموها".

مشاركة :