وزير الخارجية الصيني: الصين وإيران تعتزمان دعم بعضهما البعض في المصالح الأساسية

  • 8/21/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال محادثته الهاتفية مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، التي جرت اليوم (الأحد) بناء على طلب الأخير، إن الصين مستعدة لمواصلة العمل مع إيران لدعم بعضهما البعض بقوة في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية لكل منهما. وأشار وانغ، وهو أيضًا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إلى أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قام بزيارة دولة ناجحة إلى الصين في فبراير من العام الجاري، وتوصل رئيسا البلدين إلى توافق مهم جديد بشأن التعاون الثنائي، ما رفع العلاقات الصينية-الإيرانية إلى مستوى جديد. وأضاف أن الجانبين يبذلان قصارى جهدهما لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا البلدين ويدفعان التبادلات والتعاون في مختلف المجالات. وقال وانغ إن الصين تعتزم أيضًا مواصلة العمل مع إيران لمعارضة التدخل الخارجي، ومقاومة التنمر أحادي الجانب، والدفاع عن سيادة كل من البلدين وأمنهما ومصالحهما التنموية، وحماية المصالح المشتركة للدول النامية والنزاهة والعدالة الدوليتين. وأوضح أنه عقب الحوار الإيراني-السعودي في بكين، واصل الجانبان اتخاذ خطوات لتحسين العلاقات، ما أدى إلى انطلاق موجة مصالحة في الشرق الأوسط. وذكر أن الصين تقدّر قرار إيران الصحيح، وستواصل دعم دول الشرق الأوسط في استكشاف مسار تنموي يناسب ظروفها الوطنية، وتقوية التواصل والحوار، والالتزام بالوحدة وتحسين الذات، وتحقيق حسن الجوار والصداقة. وقال أمير عبد اللهيان إن إيران تولي أهمية كبيرة لتنمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران والصين، وتتطلع إلى الحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى مع الصين، وتعميق التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتعزيز التنسيق والتعاون في الشؤون الدولية والإقليمية. كما أعرب عن خالص امتنان بلاده للصين للدور البناء الذي لعبته في تعزيز تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية. وتبادل الجانبان الآراء بشأن المسألة النووية الإيرانية. وأطلع أمير عبد اللهيان نظيره الصيني على أحدث التطورات التي تحققت في الاتصالات مع جميع الأطراف. وقال وانغ إن استئناف التنفيذ الكامل والفعال لخطة العمل الشاملة المشتركة هو السبيل الوحيد لحل القضية النووية الإيرانية بشكل أساسي، مضيفًا أن الصين مستعدة لتعزيز التنسيق مع جميع الأطراف، منها إيران، لدفع القضية النووية الإيرانية في اتجاه يفضي إلى السلام والاستقرار الإقليميين. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن تعاون مجموعة بريكس والقضايا الأخرى محل الاهتمام المشترك.

مشاركة :