الشروق(ضوء):نفى الداعية السعودي البارز د محمد بن عبد الرحمن العريفي (45 عاما)، الاثنين، ما تردّد بشأن منعه من دخول الجزائر، في تكذيب صريح ومباشر لتصريح أطلقه وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى الذي جزم بالواقعة! في بيان نشره على صفحته الرسمية لشبكة (فيسبوك)، قال العريفي: زرت أهلي وأحبابي قبل سنوات، زرت مساجدها وجامعاتها، والتقيت بعلمائها ومثقفيها، تعرفت عليهم عن قرب ... فأحببتهم بزاف، فصرت أثني عليهم، وأحدّث الناس بما رأيت من نُبل أخلاقهم، وكرمهم، وزكاء نفوسهم ... وردا على نقل مراجع إعلامية جزائرية لنبأ منعه من دخول البلاد على لسان الوزير محمد عيسى، أبدى العريفي تعجّبا واستغربا: هذا خبر كاذب مصنوع كله أريد به إفساد العلاقات وتكدير النفوس. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وتابع عضو الاتحاد العالمي للدعاة منوّها: فالجزائر وأهلها أكرم من أين يردّوا ضيفا حلّ بديارهم، وأنا أيضا لا أزور بلدًا لنشاط ديني أو ثقافي إلاّ بدعوةٍ من جهات رسمية، وتنسيق مع السفارة السعودية، وغير ذلك من إجراءات. وانتهى الأستاذ بجامعة الملك سعود وعضو رابطة علماء المسلمين إلى إطلاق دعوات يعزّ بها الله أمتنا، ويجمع كلمتنا، ويشملنا برحمته، ويديم ستره الجميل علينا... إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وكان الوزير عيسى صرّح قبل 24 ساعة: منعنا الشيخ محمد العريفي من حضور ملتقى ديني بإحدى ولايات الشرق لكون العريفي منخرطا في جبهة النصرة المتشددة، فضلا عن مباركته لما اصطلح عليها ثورات الربيع العربي. وأوردت مصادر صحفية عن عيسى قوله في المنتدى الذي نظمته جريدة منبر الغرب: الشيخ محمد العريفي قدّم طلبا لحضور ملتقى ديني بشرق البلاد، إلا أنّ الجزائر رفضته رفضا تاما لدواع أمنية وسياسية. 0 | 0 | 22
مشاركة :