تنطلق فعاليات مهرجان أم الإمارات يوم 24 مارس/ آذار الجاري ولغاية 2 إبريل/ نيسان 2016 على كورنيش أبوظبي بتسليط الضوء على رؤية أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وسمات إنجازاتها الاستثنائية لنشر الحب والعطاء الإنساني في جميع أنحاء الدولة وخارجها، حيث سيتضمن المهرجان منطقة مطاعم الشاطئ المخصصة للأطعمة والمشروبات، التي ستمكن الزوار من تذوق أشهى أنواع الطعام والمشروبات التي تقدمها أكبر المطاعم المحلية والعالمية، ويستقبل المهرجان الجمهور من الساعة الرابعة عصرا وحتى الثانية عشرة من منتصف الليل. وسيضم المهرجان مجموعة من الفعاليات التي تقام في الهواء الطلق في 5 مناطق رئيسية، بالإضافة إلى جناح أم الإمارات، بطول 1.3 كيلومتر على كورنيش أبوظبي، حيث تم تصميم المناطق لتشمل مختلف الأنشطة الممتعة والمتنوعة ضمن مختلف مرافق المهرجان، بهدف توفير أجواء تفاعلية متميزة للضيوف والزوار من العائلات والأفراد، ويولي المهرجان من خلال فعالياته اهتماماً كبيراً بتجسيد دور الأم والتماسك الأسري، وأهميتها في المحافظة على القيم والعادات الأصيلة في المجتمع. تستوحي هذه المطاعم فكرتها من صفات الكرم التي تُعرف بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيتاح للزوار شتى الخيارات المتنوعة من المأكولات والمشروبات والمقاعد المريحة للجلوس والاسترخاء ضمن أجواء عائلية غاية في المتعة والترفيه، لتصبح بذلك منطقة استمتاع لجميع أفراد الأسرة في مركز المهرجان. تقع أماكن تناول الطعام المخصصة للعائلات والأصدقاء في وسط المنطقة لاحتضان الزوار الذين يتطلعون إلى قضاء وقت ممتع برفقة أحبائهم وتناول أشهى المأكولات، أو ببساطة للاسترخاء خلال زيارتهم للمهرجان والتمتع بإطلالة على الكورنيش النابض بالحياة بين الساعة4 عصراً وحتى منتصف الليل. كما تنتشر في جميع أرجاء المنطقة حاويات مخصصة لإعادة تدوير المخلفات، ما يعكس أحد أهم القيم التي يمثلها المهرجان وهي الاهتمام بالبيئة وواجبنا المشترك تجاه حمايتها والحفاظ عليها. يجسد مشاركة فنجان من القهوة مع العائلة والأصدقاء والضيوف كرم الضيافة والذي تُعرَف به دولة الإمارات العربية المتحدة وتزرعه في أجيالها الصاعدة، وباعتبارها جزءاً راسخاً من تراث الدولة، تعد القهوة أكثر من مجرد رمز للكرم والترحاب: فتجمع القهوة الناس معاً لمناقشة مختلف الأمور وفهم وتبادل الآراء، لذا تحتفي منطقة القهوة التي تقع ضمن منطقة مطاعم الشاطئ بهذه العادة الأصيلة والعريقة. تستضيف منطقة العروض مختلف الحفلات والعروض المباشرة والحية لمجموعة متنوعة من الفنانين، ليستمتع الآلاف من زوار المهرجان على الكورنيش بأنغام ساحرة وأجواء فنية ممتعة. وتشتمل العروض على العديد من المهارات الموسيقية الموهوبة مثل عازفي العود والكمان وغيرهم من الفنانين من جميع أنحاء الدولة الذين جاؤوا لإضفاء جانب فني ترفيهي متميز على مهرجان هو الأضخم من نوعه.
مشاركة :