افتتحت بلدية دبي حديقة الطوار2، على مساحة 1.85 هكتار وتم إنشاؤها وزراعتها بكلفة تصل إلى 5.6 ملايين درهم، وتم تدشينها ضمن فعاليات أسبوع التشجير الـ 36، بحضور وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، والمدير العام لبلدية دبي، المهندس حسين ناصر لوتاه، وعدد من مساعدي المدير العام ومديري الإدارات والمسؤولين والقائمين على المشروع. طابع هندسي مميز تعتبر حديقة الطوار 2 من حدائق الأحياء السكنية، وتتميز بطابعها الهندسي المميز، حيث صممت أعمال البستنة والتخضير بها وفق النظام المتناظر. وحرصت إدارة الحدائق العامة والزراعة على زراعة وتوريد جميع نباتات الحديقة، وتحتوي الحديقة على مرافق صحية، وملاعب أطفال، ومضمار جري، وبلازا، كما تحتوي على أشجار واشنطونيا ونيم وبونسيانا وتابوبيا وغيرها. وزرع الزيودي ولوتاه مجموعة من الأشجار، واطلعا على المعرض المصاحب الذي احتوى صوراً أرشيفية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأصحاب السمو شيوخ الإمارات وهم يزرعون مجموعة من الأشجار، إلى جانب عرض مجموعة من تصاميم المشروعات الزراعية التجميلية التي تنفذها بلدية دبي في مختلف أرجاء ومواقع الإمارة، واطلعا كذلك على ممشى الحديقة الذي تم إنشاؤه وفقاً لأعلى المواصفات العالمية، والأجهزة الرياضية التي تحتويها الحديقة، والتي تم إنشاؤها لممارسة التمارين الرياضية في الأجواء المفتوحة. وقال لوتاه إن البلدية دأبت على الاحتفال بهذه المناسبة بالتوازي مع بقية مدن الدولة في مجال نشر الرقعة الخضراء، لافتاً إلى أن دبي حققت العديد من الإنجازات في مجال التشجير وذلك لمواكبة التوسع والتطور العمراني، مضيفاً أن مسيرة التشجير ونشر الرقعة الخضراء في تطور مستمر، خصوصاً بعد أن باتت دبي من المدن العالمية المتميزة. وأكد أن أسبوع التشجير يهدف إلى توعية المجتمع بأهمية التشجير، وتأكيد مشاركة مختلف الفئات العمرية في الحفاظ على الزراعة وتأصيل القيم الزراعية وأهميتها في نفوس النشء بما في ذلك الطلاب والطالبات، وتوعية الجمهور بدور بلديات الدولة في هذا المجال، إضافة إلى توفير المتنفسات والحدائق والأماكن الترفيهية للمواطنين والمقيمين، وإنتاج الأشجار والنباتات الأخرى بالمشاتل المختلفة وتجميل المدن عن طريق زراعة الأشجار وإقامة الأحزمة الخضراء. وتضطلع البلدية بدور حيوي في توفير المتنفسات الطبيعية والحدائق وتجميل شوارع المدينة، وتحرص على إيجاد بدائل متعددة وخيارات كثيرة أمام السكان لارتياد الحدائق والمتنزهات الترفيهية وفقاً لأحدث النظم والمعايير العالمية للخدمات بشكل مستمر، من خلال العديد من المشروعات الحيوية في هذا المجال. وأضاف لوتاه أن التنمية المستدامة هدف أساسي نسعى جميعاً إلى تحقيقه، وتولي البلدية جل عنايتها بهذا التوجه الحيوي من خلال سياستها المتميزة عبر منظومة الأنظمة الإدارية المتكاملة التي تعتمدها.
مشاركة :