في الوقت الذي تبدي فيه الأطراف الدولية، لاسيما روسيا والولايات المتحدة، تفاؤلاً حذرًا حول نجاح الهدنة في سوريا والمفاوضات المفترض انعقادها الأسبوع المقبل في جنيف، أعلن المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، سالم المسلط، في اتصال مع الحدث، أن لا قرار نهائيًا بعد بالمشاركة في المفاوضات، مؤكدًا أن هناك بعض الشروط الواجب توفرها قبل المشاركة، منها فك الحصار عن المدن وغيرها من المواضيع الإنسانية. في المقابل، قال رياض نعسان آغا، متحدث آخر باسم الهيئة العليا للتفاوض، أمس الإثنين، إن الهيئة ستذهب للمحادثات التي تسعى الأمم المتحدة لعقدها في جنيف، وتريد البدء في المفاوضات المتعلقة بهيئة الحكم الانتقالي على الفور. وقال آغا: توجهاتنا هي الذهاب إن شاء الله. وأضاف نحن نريد أن ندخل في مفاوضات مباشرة في موضوع هيئة الحكم الانتقالي. وأوضح أن انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار من جانب الحكومة السورية وحلفائها تراجعت خلال اليومين الماضيين. من جهته، شدد منسق الهيئة العليا السورية للتفاوض، رياض حجاب، على أن الاقتراح الروسي بشأن سوريا اتحادية أو فيدرالية في المستقبل غير مقبول على الإطلاق. أما على صعيد مفاوضات جنيف فأكد أن الهيئة العليا للتفاوض ستقرر في غضون الأيام القليلة المقبلة ما إذا كانت ستتوجه إلى جنيف. وأضاف نقيم الوضع بعد أسبوعين من الهدنة، ونتشاور مع القادة العسكريين وغيرهم. المصدر: عواصم - وكالات
مشاركة :