حسمت دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة قضية إنارة طريق الشهداء الحيوي في الإمارة، الذي عرف إعلامياً وبين الأهالي سابقاً ب شارع الموت، نظراً لخطورته وكثرة الحوادث، التي وقعت خلال مراحل ماضية على امتداده. وقال المهندس أحمد الحمادي، مدير عام الدائرة: إن الدائرة تكفلت بإنارة الطريق المهم، الرابط بين شارع الشيخ محمد بن زايد في رأس الخيمة ودوار الساعدي ودوار الطويين، المؤدي إلى المناطق الجنوبية في الإمارة وعدد من مناطق الفجيرة وإمارات أخرى، فيما يربط الأول رأس الخيمة بإمارات أم القيوين، عجمان، الشارقة، دبي، وأبوظبي، موضحاً أن مشروع إنارة الطريق ستمر في مرحلتين، الأولى من دوار الطويين إلى دوار الساعدي، بنسبة 50% تقريباً، بطول 10 كيلومترات، بينما تستكمل الدائرة عملية إنارة بقية امتداد الطريق لاحقاً، وهي تمتد من دوار الساعدي حتى المخرج 119 من شارع الشيخ محمد بن زايد، بعد الانتهاء من مشروع إنشاء وتعبيد الاتجاه الجديد للطريق، المتواصل حالياً. وأشار المهندس الحمادي إلى تشغيل الإنارة في الجزء الأول من الطريق اعتباراً من الأسبوع المقبل، موضحاً أن الهدف من مشروع الإنارة هو معالجة خطورة الطريق، الذي يعبره عدد كبير من المركبات يومياً، من بينها عدد لافت من الشاحنات الثقيلة والسيارات المختلفة، وبهدف الحد من الحوادث، التي يشهدها الطريق، وهو ما يأتي كذلك تجاوباً مع مطالب الأهالي، من السائقين وسواهم. ويقدر الطول الإجمالي للطريق بنحو 22 كيلومترا، ويبدأ من المخرج رقم 119 لشارع الشيخ محمد بن زايد في رأس الخيمة، وصولاً إلى دوار الطويين، ويقع على جانبيه عدد من المعالم والمنشآت الضخمة والحيوية، كمستشفى الشيخ خليفة التخصصي في الإمارة، وفندق بانيان تري الوادي. وكانت مطالب السائقين والأهالي انصبت خلال السنوات الماضية على إنارة الطريق، في ظل ربطه بين مناطق واسعة وحيوية في الإمارة، وربطه رأس الخيمة بإمارات أخرى، واستخدامه من قبل عدد كبير من الشاحنات، وقطع الحيوانات السائبة أحياناً للطريق بصورة مفاجئة للسائقين، بالإضافة إلى اقتصار الطريق على اتجاه واحد.
مشاركة :