افتتح محمد محمد فاضل الهاملي، رئيس اتحاد الإمارات لذوي الإعاقة، عضو اللجنة البارالمبية الدولية، رسمياً أمس بطولة آسيا - أوقيانوسيا لألعاب القوى لذوي الإعاقة دبي 2016، خلال الحفل الذي أقامته اللجنة المنظمة للبطولة في منطقة سكاي دايف مارينا دبي، وينظم البطولة نادي دبي للمعاقين، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بالتعاون مع اللجنة البارالمبية الدولية، والهيئة العامة للشباب والرياضة ومجلس دبي الرياضي، واللجنة البارالمبية الإماراتية. وتقام منافساتها على ملاعب نادي ضباط شرطة دبي خلال الفترة من 7-12 مارس/آذار الحالي، بمشاركة أكثر من 250 لاعباً ولاعبة من 30 دولة. حضر حفل الافتتاح، ثاني جمعة بالرقاد، رئيس اللجنة المنظمة، ومحمد عبدالكريم جلفار، نائب رئيس اللجنة المنظمة، وماجد العصيمي، مدير البطولة رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، وريان مونتجمري، رئيس الألعاب الصيفية في اللجنة البارالمبية الدولية، وعبدالرزاق بني رشيد، رئيس اتحاد غرب آسيا، لرياضة المعاقين، وذيبان المهيري، الأمين العام لاتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، وممثلو الاتحادات الدولية والقارية. وأدت البطلة الإماراتية سهام الرشيدي قَسم اللاعبين، والحكم عبدالرحمن القائد قَسم الحكام والفنيين، فيما والمدربة فاطمة الزهور قَسم المدربين، وتم رفع علم البطولة إيذانا بافتتاحها رسمياً. وثمّن الهاملي في كلمته خلال الحفل جهود سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، في الارتقاء برياضة ذوي الإعاقة، مقدماً بالإنابة عن اللجنة البارالمبية الدولية الشكر لسموه على رعايته الكريمة لهذه البطولة، التي تأتي انطلاقتها من دبي، لما لديها من سجل متنامٍ في استضافة أقوى المنافسات الرياضية الدولية لذوي الإعاقة، وأكد الهاملي أهمية البطولة التي تنظم للمرة الأولى بين قارتي آسيا وأوقيانوسيا، وثقته في كفاءة أعضاء اللجنة المنظمة في نادي دبي للمعاقين، وشركائهم في التنظيم. وقال إن نجاح نادي دبي للمعاقين في تنظيم بطولة فزاع الجائزة الكبرى، خلال السنوات الثلاث الماضية، حفز اللجنة البارالمبية الدولية على إسناد هذه البطولة لدبي. من جانبه قال بالرقاد إن استضافة هذا الحدث في دبي ستفتح آفاقاً جديدة لرياضة ذوي الإعاقة، منوهاً بجهود سمو ولي عهد دبي في رعاية البطولة، وإسهاماته المستمرة في رفع رياضة هذه الفئة المهمة في المجتمع. وأضاف رئيس اللجنة المنظمة أن استضافة هذا الحدث المهم، لم تكن ممكنة لولا الالتزام الراسخ والعمل الدؤوب الذي أبداه أعضاء اللجان العاملة في التنظيم، فضلاً عن الدعم القوي من قبل اللجنة البارالمبية الدولية ورعاة البطولة.