قال مسؤولو شركات لتجارة قطع غيار السيارات إن تراجع أسعار النفط، كانت له تأثيرات محدودة في سوق قطع غيار السيارات في أسواق الدولة والخليج. وأشاروا، خلال مؤتمر صحافي في دبي أمس، لإعلان تفاصيل معرض أوتوميكانيكا لقطع غيار السيارات، الذي سيقام في دبي خلال الفترة من الثامن إلى 10 من مايو المقبل، إلى أن تأثيرات انخفاضات النفط تركزت في أسعار الإطارات، التي تراجعت بنسب متباينة تراوح بين 5 و10%. وقال مدير مبيعات قطع الغيار وخدمات ما بعد البيع في الشرق الأوسط في شركة إيتون، محمود الحلو، إن تراجع أسعار النفط كانت له تأثيرات محدودة للغاية في كلفة توريد قطع غيار السيارات، الأمر الذي لم يغير أسعار بيعها في السوق المحلية. من جانبه، اعتبر المدير العام في الشركة التجارية المركزية التابعة لمجموعة الرستماني، محمد فتحي عقل، إن تأثيرات انخفاض أسعار النفط في مجال قطع غيار السيارات، تركزت بشكل واضح في أسعار إطارات السيارات، التي تدخل في تصنيعها مشتقات نفطية، إضافة إلى المطاط الذي شهد بدوره انخفاضات عالمية، خلال العامين الماضيين. وأوضح أن أسعار الإطارات انخفضت محلياً وعالمياً، بنسب تراوح بين 5 و10%، خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن تشهد استقراراً خلال العام الجاري، أو أن تسجل انخفاضات محدودة. أما المدير الإقليمي لدائرة قطع الغيار في مؤسسة جمعة الماجد، وكيل سيارات هيواندي، فايز خليل عمرو، فاكد أن انخفاض أسعار النفط ومتغيرات أسعار صرف العملات، لم تؤثر في أسعار قطع السيارات، نظراً لعدم تراجع كلفة التوريد، واستقرار كلفة التعاقد التي تتم بالدولار. من جهته، قال مدير شركة الملحم أتو بارتس، عبدالعزيز عبدالرحمن الملحم، إن الشركات الموردة لم تغير أسعارها، للاستفادة من تراجع أسعار النفط في تعزيز أرباحها.