أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، عصر اليوم الإثنين، بالرصاص الحي والاختناق بقنابل الغاز المسيلة للدموع، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على تظاهرة إحياء الذكرى الـ54 لإحراق المسجد الأقصى في قطاع غزة. وأفاد مراسل الغد بأن جيش الاحتلال أطلق الرصاص وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه تظاهرة في منطقة مخيم ملكة شرق مدينة غزة، وأسفر ذلك عن وقوع 3 إصابات على الأقل بالرصاص الحي وإصابة عدد آخر بالاختناق الشديد. وكانت القوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة قد دعت  لتظاهرة في ذكرى حرق المسجد الأقصى المبارك. وأكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، في كلمة ممثلة عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، أن المسجد الأقصى مقدس إسلامي بحت وهو حق للمسلمين وحدهم لا يخضع للقسمة والتفاوض والتنازل عن أي جزء منه. وشدد حبيب على أن المقاومة باتت هي خيار الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة لنيل حقوقنا الثابتة في أرضنا وقدسنا ومسرى نبينا، دعيا الأمة العربية والإسلامية أن تعمل لكسر الحصار عن قطاع غزة. من جهته، قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، خلال فعالية جماهيرية شرق غزة لإحياء الذكرى الـ54 لإحراق المسجد الأقصى: “جرائم الاحتلال بالأقصى لن تمنع الرباط فيه ومواجهته بالإمكانيات كافة”. ودعا حمادة الأمة لتحمل مسؤوليتها والتحرك العاجل للدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من مخاطر التهويد.