على غير العادة وخروجا عن المألوف قدم أحد الموظفين بجامعة الطائف عددا من الأبيات الشعرية بصورة رائعة لتبرير موقفه، وذلك ردا على إفادة مطلوبة منه حول عدم توقيع الانصراف، إذ لاقت تلك الأبيات رواجا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما قبلت الجامعة تلك الإفادة ولم يترتب عليها أي شيء نظاما. وتضمنت ورقة الإفادة التي استلمها الموظف من إدارة شؤون الموظفين بالجامعة أربعة استفسارات، جاء فيها: شؤون الموظفين: ما هي الأسباب التي أدت لمخالفة عدم توقيع الانصراف؟ ليجيب الموظف: لولا الظروف اللي علينا لها دور ما كان في الدنيا ضرورة ولا أحكام .. معذور يا نواف لو منت معذور السالفة قرطاسة وحبر وأقلام. شؤون الموظفين: هل لديك العلم بأهمية المحافظة على أوقات الدوام؟ ليجيب الموظف: أكيد والدنيا دروب ومشاوير والنفس في بعض الليالي عزوفة. شؤون الموظفين: هل تتعهد بعدم تكرار ذلك مستقبلا؟ ليجيب الموظف: ترى الوعد دين وعهود ومواثيق واللي يواعد لا يخالف وعوده.. والعلم عند الله رب المخاليق محدٍ ضمن لو طال عمره وجوده. شؤون الموظفين: هل لديك أقوال أخرى؟ ليجيب الموظف: يا كثر ما في خاطري مكنون ولا ودي أبديها ولا أكتبها.. لو قلتها تملا فسيح الكون ما بين مشرقها ومغربها. المتحدث الإعلامي باسم جامعة الطائف الدكتور عبدالرحمن الطلحي أشار لـ«عكاظ»، أن ما ذكر حول إفادة الموظف المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو إجراء غير معتاد وغير مألوف، لهذا تم تداوله والإعجاب به من قبل الكثير من المتابعين. مضيفا أنه ليس فيه إساءة لأحد، إذ تضمنت الإجابة على المطلوب بشكل واضح وبصورة شعرية إبداعية رائعة أدت المطلوب. مشيرا إلى أن تلك الإفادة تم قبولها ولا يترتب عليها أي شيء نظاما.