أفادت مجلة "ذي نيويوركر" الأمريكية بأن الملياردير إيلون ماسك تحدث لمسؤولين في البنتاغون العام الماضي عن اتصاله بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأمر الذي نفاه الكرملين وماسك لاحقا. ونقل الصحفي رونان فاروو في مقال له لمجلة "ذي نيويوركر" ، عن مسؤول رفيع في البنتاغون قوله، إن إيلون ماسك أبلغه بأنه "أجرى مكالمة رائعة مع بوتين". وأشار المسؤول إلى أن هذا الأمر أثار قلقا لدى البنتاغون الذي اعتبر أن هذا الأمر "ليس جيدا". وقال مصدر آخر للصحفي، إن ماسك تحدث له أنه كان "على اتصال دائم" مع الكرملين. وحسب مقال فاروو، فإن ذلك حدث قبل أيام من نشر إيلون ماسك لسلسلة من التغريدات على "تويتر" ("إكس" حاليا) في أوائل أكتوبر الماضي، كشف فيها عن رؤيته لاتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا، اعتبرها الكثيرون "مواتية لروسيا"، إذ أنها تضمنت الاعتراف بروسية القرم ومناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه، إضافة إلى الصفة الحيادية لأوكرانيا وعدم انضمامها للناتو. Ukraine-Russia Peace: - Redo elections of annexed regions under UN supervision. Russia leaves if that is will of the people. - Crimea formally part of Russia, as it has been since 1783 (until Khrushchev’s mistake). - Water supply to Crimea assured. - Ukraine remains neutral. — Elon Musk (@elonmusk) October 3, 2022 وتزامن ذلك مع إعلان إيلون ماسك عن تعليق توفير خدمات الاتصال عبر أقمار "ستارلينك" لأوكرانيا، القرار الذي تراجع ماسك عنه لاحقا بعد محادثات مع البنتاغون. وأشارت "ذي نيويوركر" إلى أن نائب وزير الدفاع الأمريكي آنذاك كولين كال أجرى اتصالا مع إيلون ماسك في أكتوبر 2022، وأقنعه بإعطاء فرصة للبنتاغون لإيجاد حل لمسألة تمويل عمل "ستارلينك" في أوكرانيا، ما سمح بالتوصل إلى اتفاق بهذا الشأن في يونيو 2023. وتشير المجلة إلى أن إيلون ماسك كان ينفي صحة المعلومات عن اتصاله مع بوتين في وقت لاحق. وفي أكتوبر 2022 أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن التقارير عن اتصالات بوتين بإيلون ماسك قبل نشر الأخير لتغريداته حول أوكرانيا، غير صحيحة، وأن آخر اتصال بين بوتين وماسك كان قبل عام ونصف العام من ذلك. المصدر: "ذي نيويوركر" تابعوا RT على
مشاركة :