10 سنوات ومطالبات العدالة لضحايا كيماوي الغوطة مستمرة

  • 8/22/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الباب/ الأناضول 10 سنوات مرت وما زال الناجون من هجوم الغوطة الكيماوي يطالبون بالعدالة لضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري عام 2013 في ريف دمشق. المجزرة التي لم تمح من الذاكرة راح ضحيتها أكثر من 1400 شخص، جلهم من الأطفال والنساء، كما تأثر الآلاف من الغازات السامة. وفي عام 2108 نفذ النظام السوري هجوما ثانيا بالأسلحة الكيماوية على الغوطة الشرقية راح ضحيتها 78 مدنيا، ليبسط بعدها سيطرته على كامل المنطقة. أجبر الآلاف من الأسر على مغادرة الغوطة الشرقية إلى منطقة عملية درع الفرات في الشمال السوري، بينهم ناجون من المجزرتين. في حديث للأناضول قال أحمد أبو محمد، أحد الشهود على الهجوم الكيماوي، إنهم اختبأوا في الملاجئ تحت وطأة القصف العنيف الذي نفذه النظام السوري وداعموه عام 2018. وأفاد أبو محمد أن الهجوم الكيماوي عام 2013 الذي وصف بالأكبر في سوريا ما زال حاضرا في ذاكرته. وأضاف: "كان مخبأنا بالقرب من نقطة الهدف، لم يستطع أحد الخروج بسبب القصف، الجميع تأثروا بتلك الرائحة". وأشار أن إجلاءهم من المنطقة بدأ بعد الهجوم الكيماوي 2018، "بعد 4 أشهر حملت زوجتي، كنا نذهب كل شهر للمعاينة الدورية، إلا أن ابني علي ولد بأصبعين في يده اليمنى، انتابنا عقبها الخوف من إنجاب طفل جديد". ولفت إلى أن منفذي الهجوم الكيماوي معروفون لكن لم تتم محاكمتهم حتى الآن، داعيا المجتمع الدولي لمحاسبة القتلة. وأضاف: "نريد العدالة للضحايا، أسر بأكملها ماتت خنقا، لقد كان يوما فظيعا لا ينسى". بدوره، قال محمد الحريري إنه شهد هجمات بالأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية عامي 2013 و2018، قبل أن ينتقل إلى منطقة الباب ليستقر فيها. وأوضح الحريري أنه المشاهد كان حزينا للغاية في كلا الهجومين، مؤكدا أنه لم يتمكن من التغلب على آثار الهجمات. وذكر أنه كان في مخبأ تحت الأرض مع زوجته خلال هجوم دوما في 2018، مشيرا إلى أن جميع من كانوا في المخبأ تأثروا من الهجوم. ووقعت المجزرة بمنطقة الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، يوم 21 أغسطس/ آب 2013، في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 مدني بينهم مئات الأطفال والنساء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :