كلينتون وساندرز يتواجهان في مناظرة جديدة للحزب الديمقراطي

  • 3/8/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تبارى بيرني ساندرز، وهيلاري كلينتون، الطامحان إلى الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في مناظرة صاخبة جرت ليل الأحد، على من منهما أقدر على هزيمة دونالد ترامب الذي يتصدر المرشحين الجمهوريين المحتملين، وسخرا من مستوى النقاش الدائر في السباق الجمهوري للبيت الأبيض. وفي نهاية المناظرة قال كل من كلينتون وساندرز إنهما يتحرقان شوقاً لمنافسة الملياردير قطب العقارات في انتخابات الرئاسة التي تجري في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني لانتخاب خلف للرئيس الديمقراطي باراك أوباما. وقالت كلينتون أعتقد أن التعصب الأعمى لترامب، وتنمره، وصخبه، لن تناسب الشعب الأمريكي. وقال ساندرز إنه يحب أن يخوض السباق أمام ترامب، وإن عدداً كبيراً من استطلاعات الرأي يشير إلى أنه سيؤدي أفضل من كلينتون في مواجهة ترامب. وقال ترامب مراراً إنه سيهزم أياً من كلينتون أو ساندرز، وقال عن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة يوم السبت أنا الشخص الوحيد الذي لا تود أن تواجهه في السباق. وكان ساندرز حصل على تأييد 64,3% من الناخبين في مقابل 35,5% لكلينتون في الانتخابات التي جرت بولاية ماين. في نتيجة كانت متوقعة إلى حد كبير، بما أنه يحظى بدعم قوي في المنطقة. إلا أن كلينتون لا تزال في طليعة عدد المندوبين الضروريين لنيل ترشيح الحزب. على صعيد الجمهوريين، بات سيناتور تكساس المحافظ المتشدد تيد كروز المرشح الوحيد الذي يمكن أن يقطع الطريق على قطب الأعمال دونالد ترامب لنيل ترشيح الحزب، وهو ما تعترض عليه النخب الجمهورية العاجزة عن أحداث فارق. وحقق كروز فوزاً كبيراً في ولايتي كنساس وماين السبت، بينما فاز ترامب في كنتاكي ولويزيانا. اما المرشحان الآخران سيناتور فلوريدا ماركو روبيو الذي فاز في انتخابات بورتوريكو الأحد، وحاكم أوهايو السابق جون كاسيك، فقد عانيا تراجعاً متزايداً لكنهما لا يزالان يرفضان الاستسلام. من جانب آخر، أظهر استطلاع للرأي أن 80% من الأمريكيين يشعرون بأن بلادهم مستعدة لوضع امرأة في رئاسة البيت الأبيض. (وكالات)

مشاركة :