كشف سجين، خلال مقابلة فيديو نشرته وزارة الداخلية عبر منصتها الرسمية، عن قصة سجنه بعد ضبطه بحوزته شحنة مخدرات مهربة داخل مواد غذائية وصلت إلى المملكة. السجين، الذي كان يعمل كسائق تريلا، أكد أنه تم أيقاعه في فخ تجار المخدرات الذين وعدوه بثروة سهلة والابتعاد عن العمل الشاق. في الفيديو، أوضح السجين أنه أُغري بفكرة أن الانخراط في تجارة المخدرات سيجلب له الثروة الفورية ويحرره من العبء المالي. ولكنه أكد أنه تبين له فيما بعد أن كل هذه الأقوال كانت مجرد أكاذيب تروجها عصابات المخدرات لإغواء الشباب ودفعهم إلى الطريق الخاطئ. وحذر السجين الشباب من خطورة الانخراط في تجارة المخدرات، مؤكدًا أن نهاية أي شخص يتورط فيها ستكون السجن، وأن الحرية الحقيقية لا تقدر بثمن. وأشار إلى أن تجار المخدرات هم أشخاص غدارون وخونة، لا يملكون أي مبادئ ولا يستحقون الثقة. تلك الاعترافات المروعة تسلط الضوء على آفة تجارة المخدرات وتحذر الشباب من التورط فيها، وتعكس حقيقة مريرة حول تضليل تجار المخدرات للأفراد بوعود زائفة. تعزز هذه الشهادة القوية الحاجة إلى الوعي والتثقيف حول خطورة المخدرات وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع.