أرسنال ضد هال – النني والمحمدي من ينقذ فريقه من " الدوامة " ؟

  • 3/8/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

مواجهة جديدة يوم الثلاثاء ستجمع بين محمد النني لاعب أرسنال ومواطنه أحمد المحمدي الظهير الأيمن لهال سيتي في لقاء الإعادة من كأس الاتحاد الإنجليزي. وحينما تدق الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة سيكون هذا هو موعد انطلاق مباراة أرسنال وهال سيتي في ملعب الأخير كي سي ستاديوم لحساب دور الـ16 من مسابقة الكأس التي يحمل المدفعجية لقبها في آخر موسمين. المباراة الأولى التي أقيمت في ملعب الإمارات معقل أرسنال وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف شهدت مشاركة النني والمحمدي فيها كلها بشكل كامل وقدما أداء جيدا (شاهد ملخص لمساتهما). موقفهما من المشاركة الأساسية تحدث آرسين فينجر في المؤتمر الصحفي الذي أقيم قبل المباراة قائلا:سأقوم بإجراء بعض التعديلات الطفيفة على التشكيل مع الحفاظ على التوازن في التشكيل. ويبدو هذا تلميحا بمشاركة بعض اللاعبين الجدد ولكنه قد لا يطول النني في ظل غياب فرانسيس كوكولين عن المباراة بسبب الطرد في دربي لندن أمام توتنام. وفي ظل غياب سانتي كازورلا للإصابة فقد تبدو فرص النني كبيرة للغاية في المشاركة في المباراة. على الناحية الأخرى لم يشارك المحمدي في مباريات هال سيتي الأخيرة كما اعتاد بشكل أساسي بل خاضها من على مقاعد البدلاء. ولكن تحدث ستيف بروس المدير الفني للفريق في المؤتمر الصحفي مؤكدا أنه سيجري بعض التعديلات على التشكيل وأن المباراة ستكون فرصة لمن لا يشاركون باستمرار. وهذا يعني أن فرصة المحمدي في المشاركة في المباراة مثل اللقاء الأول كبيرة للغاية. الدوامة منذ فوز أرسنال على ليستر سيتي في الرابع عشر من شهر فبراير الماضي خاض الفريق خمس مباريات في كل البطولات لم يعرف فيها طعم الانتصار. أحد أبرز تلك الهزائم تلك التي جاءت بملعبه على يد برشلونة بهدفين دون رد في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا مما يجعل فرصة الفريق الإنجليزي في التأهل للدور التالي صعبة للغاية إذ عليه الفوز بثلاثية في لقاء الإياب بكامب نو. وتقتهر ترتيب أرسنال في الدوري الإنجليزي ليبتعد عن ليستر سيتي المتصدر بثماني نقاط قبل نهاية المسابقة بتسع جولات. أزمات كلها يعيشها أرسنال ولا يرغب بالطبع في زيادتها بالخروج من مسابقة الكأس على يد هال سيتي. في الناحية الأخرى لم يحقق هال سيتي الفوز في آخر مباراتين له في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي ما جعله يتراجع ويحتل المركز الثالث برصيد 64 نقطة بفارق أربع نقاط عن ميدلزبره المتصدر ولفريق المحمدي مباراة مؤجلة. نتائج مهتزة في الفترة الأخيرة من الموسم بالطبع لا يرغب هال سيتي في زيادتها بالخروج من الكأس خاصة بعد الأداء الجيد في اللقاء الأول أمام أرسنال بملعب الإمارات. فمن ينقذ فريقه من الدوامة.. النني أم المحمدي؟

مشاركة :