بهرام عبد المنعم / الأناضول اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، الثلاثاء، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة داخل أسوار "سلاح المدرعات" جنوبي العاصمة الخرطوم. وأفاد شهود عيان، للأناضول، باندلاع اشتباكات عنيفة داخل أسوار "سلاح المدرعات" جنوبي الخرطوم. وحسب الشهود، فإن "الدعم السريع" حشدت قوات إضافية، وتسللت إلى داخل مقر السلاح، ما أدى إلى وقوع اشتباكات طاحنة بين الطرفين. وطبقا للشهود، فإن الجيش السوداني استخدم الطيران والمدافع الثقيلة لصد الهجوم على سلاح المدرعات. وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، فيديوهات توضح انتشار مجموعات من "الدعم السريع" أمام وفوق الدبابات داخل مقر سلاح المدرعات. ويقع "سلاح المدرعات" بمنطقة "الشجرة" العسكرية جنوبي الخرطوم في مقر مساحته 20 كلم مربعا. وحتى الساعة 13:20 (ت.غ) لم يصدر تعليق فوري من قبل الجيش على عملية "سلاح المدرعات". وفي سياق متصل، قال شهود عيان للأناضول، إن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" اندلعت بمدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم. كما شهدت مدينة أم درمان غربي الخرطوم أيضا اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين الجانبين، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان، بحسب شهود عيان في المنطقة. وأشارت تنسيقيات لجان مقاومة أم درمان في بيان مقتضب، إلى "اندلاع معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالأسلحة الثقيلة والخفيفة على مقربة من أحياء أم درمان القديمة ومنطقة السوق الشعبي مع أصوات اشتباكات متقطعة غرب الثورات". ولم يصدر تعليق فوري من قوات "الدعم السريع" بشأن الحادثة. ويتبادل الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية. ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :