أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن الشعب الفلسطيني سيقابل الحصار والإغلاق والاستيطان بالصمود والمقاومة، وأنه لا حل سياسي ولا أمني في الضفة إلا برحيل المحتل عن أرضنا وقدسنا. وحذر هنية من أن «توسيع رقعة الاستهداف الذي يهدد به قادة الكيان سوف يسهم في توسيع رقعة المواجهة وتصعيدها». وقال هنية، في تصريح صحفي، نشره الموقع الرسمي للحركة، الثلاثاء، في معرض رده حول العمليات والتطورات الجارية في الضفة الغربية : «حصار آخر، وإغلاق آخر، وتصفيات، واعتقالات، وهدم بيوت، كل هذا لن يغير شيئا، فإصرار المحتل على الاستيطان في الضفة، واستمرار سياسات الضم والتهويد في القدس سيقابله شعبنا بمزيد من الصمود والمقاومة، وسيوقظ في كل جيل من أجيالنا روح الانتفاضة والثورة». وشدد هنية على «عدم وجود حل سياسي ولا أمني في الضفة الغربية، فقد فشل ما يسمى بالحل السياسي، وتناثرت أوراق أوسلو، ولم يعد شعبنا يراهن على هذا المسار الذي كلفنا الكثير من ثوابت قضيتنا وحقوقنا التاريخية في فلسطين». وأضاف «ما يسمى بالحل الأمني القائم على استراتيجية القتل والاغتيالات واستباحة الضفة لم ولن يجدي نفعا مع شعبنا العصي على الكسر، والعنيد في وجه المحتل».
مشاركة :