استقبل د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أمس الدكتورعبدالله التركي الأمين العام لرابطة العام الإسلامي، وذلك خلال زيارته للقاهرة. وقال شيخ الأزهر "إن العلاقات التي تربط مصر بالمملكة العربية السعودية علاقات وطيدة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، مؤكدًا أن قوة العلاقات بين المملكة تصب في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية". وأضاف أن الأمة العربية والإسلامية ليس أمامها سوى التعاضد والتكاتف في مواجهة كافة التيارات المنحرفة التي تحاول تشويه صورة الإسلام والمسلمين، وعلى العلماء القيام بدورهم في توعية شعوب الأمة بما يُدَبَّرُ لها من جانب أعدائها الذين يبيعون لها الموت، ومن أسفٍ بأسها بينها شديد. وأضاف أن الخطاب الديني الرشيد ليس مسؤولا عما وصلت إليه الأمة، وإنما بعض الخطابات الأخرى المتشددة، إضافة إلى بعض الخطابات الثقافية والإعلامية والاجتماعية التي تعمل على إثارة القلاقل والفتن بين أبناء الأمة، داعيا إلى الوحدة في مواجهة الفرقة التي تؤدي إلى الفشل. من جانبه، أكد أمين عام رابطة العالم الإسلامي حرصه على توسيع التعاون مع الأزهر في كافة المجالات التي تخدم أمتنا العربية والإسلامية، داعيا المؤسسات الدينية والإعلامية إلى أن تؤدي دورها في بيان وجه الإسلام الصحيح.
مشاركة :