أكد الرئيس الفلسطيني وقوف فلسطين إلى جانب المملكة العربية السعودية في حربها ضد الارهاب، لنشيد بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أكد على دعمه لفلسطين وتحقيق السلام والأمن في منطقتنا عبر تفعيل وتطبيق مبادرة السلام العربية التي تحظى بإجماع عربي وإسلامي، وأدعو جميع الدول الإسلامية إلى التمسك بمضامين ومفاهيم هذه المبادرة وعدم تجزئتها. وتابع الرئيس عباس:» نحن نعمل مع اللجنة الوزارية العربية المعنية، للذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لتقديم قرار حول الاستيطان، فقد أصبح الوضع لا يُطاق بسبب انتشار الاستيطان في كل مكان في القدس والضفة الغربية وبسبب ممارسات وجرائم المستوطنين، وللانتهاكات المتواصلة للمسجد الأقصى والمقدسات. هذا واستقبل الرئيس الفلسطيني - محمود عباس، امس الاثنين، معالي الأستاذ عادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية السعودي في مقر اقامته بالعاصمة الاندونيسية جاكرتا، حيث مشاركتهما في القمة الاستثنائية الخامسة للمؤتمر الإسلامي. وذكر الرئيس محمود عباس إن تضييع الوقت مع «اسرائيل» في مفاوضات من أجل المفاوضات.. وأوضح عباس:» إن القدس ومقدساتها لم تكن في خطر، كما هي اليوم، ولا زالت معاناتها وأهلها ومقدساتها تتفاقم جراء السياسات التدميرية للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة. وقال الرئيس عباس:» إن مخططات إسرائيل وسياساتها تقوم على إدارة الصراع، وإطالة عمر احتلالها لأرض دولة فلسطين، وكسب المزيد من الوقت، لذا فإنه لم يعد مجدياً تضييع الوقت معهم في مفاوضات من أجل المفاوضات، خاصة بعد أن أفشلت إسرائيل كل فرص السلام منذ مؤتمر مدريد وإلى اليوم، الأمر الذي يجعلنا نؤكد مجدداً بأنه لا يمكننا الاستمرار في الالتزام بتنفيذ تلك الاتفاقيات المعقودة بيننا وبينهم وحدنا.