عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، مع مسؤول أممي، الثلاثاء، مسؤوليات المجتمع الدولي تجاه اللاجئين والدول المستضيفة لهم. جاء ذلك خلال استقباله بالعاصمة عمان، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، وفق بيان للديوان الملكي الأردني، تلقت الأناضول نسخة منه. وذكر البيان، أن ملك الأردن وغراندي بحثا "سبل تعزيز التعاون بين الأردن والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بما يدعم مواصلة جهود تقديم الخدمات للاجئين". وتطرق اللقاء إلى "أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين، لتمكينها من الاستمرار في تقديم الرعاية والخدمات لهم"، وفق البيان ذاته. كما التقى غراندي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وفق بيان للخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه. وأشار البيان بأن الصفدي أكد، خلال اللقاء، على "ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفورية لإيجاد الظروف اللازمة لعودة اللاجئين السورين الطوعية إلى وطنهم" ودعا منظمات الأمم المتحدة إلى "إطلاق هذه الخطوات بشكل عاجل". وقال الصفدي: "إن مستقبل اللاجئين السوريين هو في بلدهم وليس في الأردن، ما يوجب تركيز الجهود على توفير متطلبات العودة والعيش الكريم للاجئين في سوريا". واعتبر أن توفير ظروف عودة اللاجئين السورين إلى بلدهم "أولوية رئيسة ستستمر المملكة في العمل مع جميع الأطراف على تحقيقها". وبحث الصفدي وغراندي "الانعكاسات الخطيرة" لتراجع الدعم الدولي للاجئين والدول المستضيفة على القدرة على الاستمرار في تقديم الخدمات المعيشية والطبية والتعليمية للاجئين. ولم تعلن البيانات الأردنية موعد وصول المسؤول الأممي إلى المملكة أو مدة زيارته لها. ويعيش بالأردن نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة "لاجئ"، فيما دخل الباقون قبل بدء ثورة بلادهم عام 2011؛ بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :