وزير الدفاع الإيطالي يعلق على قضية جنرال أثار جدلا بسبب كتاب عن المثليين

  • 8/23/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو عن تأييده الحازم "للحق بإبداء الرأي"، في إشارة إلى قضية الجنرال روبرتو فاناتشي، الذي أثار جدلا كبيرا عقب انتقاده المثليين في كتابه. الخلاف في التفاصيل.. بريطانيا واسكتلندا أمام القضاء للاحتكام حول تغيير الجنس وبأتي ذلك بعد أيام من إقالة الجنرال روبرتو فاناتشي من إدارته للمعهد الجغرافي العسكري إثر تأليفه كتاب: "العالم بالمقلوب"، الذي خلق موجة احتجاجات عمت البلاد، حيث أثارت المواقف الواردة فيه ردود فعل غاضبة من تيار اليسار، بينما لم يعبر نواب تياري اليمين واليمين المتطرف عن أي موقف، في حين قالت وزارة الدفاع إنها "ستشرع بإجراءات تأديبية بحقه". وفي سياق متصل، أوضح الوزير كروزيتو في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا"  أنه لا يشعر "بالعزلة" بشكل خاص. وأضاف: "سأعيد ما فعلته مرة أخرى بالطبع، لأن وزير الدفاع من بين جميع المواطنين الإيطاليين وكل العسكريين، كان ينبغي عليه التصرف بهذه الطريقة..لم أتحدث ولم أتحرك كمدافع سياسي، بل كممثل مؤسساتي طالما كان الأمر يمس وزارتي". وأردف وزير الدفاع: "لقد قلت شيئين فقط..إنه لا ينبغي الحكم على جميع القوات المسلحة على أساس فكر شخص واحد، وأن التعامل مع القضية سيتم وفق قواعد الأمر العسكري وليس على شبكات التواصل الاجتماعي..لم اتخذ قرارات على أساس رأيي بالكتاب، لكن لما أدين به من احترام للمؤسسة التي أخدمها، لذا فبالتشاور مع القادة العسكريين، طلبت توضيحا داخليا، لفهم ما إذا كان هذا الكتاب قد تم ترخيصه أيضا، ثم تصرفت تبعا لثلاثة أهداف..حماية الجنرال نفسه، والقوات المسلحة، والقيم الدستورية والجمهورية". واستطرد الوزير القيادي في حزب "إخوة إيطاليا": "لم أكن لأقوم حتى بتغيير المهام، فقط لإغلاق القضية والحؤول دون أن يصبح فانّاتشي شهيدا، كما حدث لاحقا. كنت أفضل الانتظار وتدقيق جميع المعلومات. لكنني أؤكد لكم أن الناس تحدثوا إلي، والذين تصرفوا بعد ذلك، كانوا سيطالبون بمزيد من القسوة، لكنني سأظل الضامن"، معتبرا أن "الإجراء الداخلي، الذي بدأ بالفعل، سيقيم موقف الجنرال ويقرر". وأكمل معلقا على "النيران الصديقة" (أي الانتقادات التي وصلت من يمين الوسط): "لا أعتبر صديقا أيا من الذي تحدث عني، مزيفا الواقع دون أن يفهم حتى أنني لم أتحدث عن حرية الرأي، بل احترام القواعد والمؤسسات". جدير بالذكر أن الكتاب الذي صدر في 10 أغسطس، قدم مؤلفه، الرئيس السابق لفيلق نخبة المظليين، نفسه على أنه "وريث يوليوس قيصر"، وقال: "أعزائي المثليين جنسيا، لستم طبيعيين، أعطوا أنفسكم عذرا"، مبديا رفضه لـ"قواعد قابلة للنقاش بشأن الاندماج والتسامح التي تفرضها أقليات" في البلاد. المصدر: "آكي" تابعوا RT على

مشاركة :