أربع ميداليات جديدة ستكون محط تنافس اليوم الأربعاء في خامس أيام بطولة العالم لألعاب القوى، مع مسعى النرويجي كارستن فارهولم إلى ذهبية 400م حواجز، وسباق مفتوح على كل الاحتمالات في 400م سيدات. وقال فارهولم، قبل انطلاق المنافسات، إن كل الرياضات تخوض معركة لجذب انتباه الجمهور المحاصر بعالم وسائل التواصل الاجتماعي المتزايد باستمرار، ومجموعة متنوعة من عوامل الجذب الأخرى. وذكر البطل الأولمبي، البالغ 27 عاماً، «حتى عندما أتحدث مع جدي يقول إن كل شيء كان أفضل من قبل». ومن المتوقع أن يكون المضمار مفتوحاً كما لم يكن من قبل في سباق 400م للسيدات، مع غياب عداءات بارزات على غرار الأميركية سيدني ماكلافلين، التي أعلنت انسحابها قبل البطولة، وبطلة العالم عام 2019 البحرينية سلوى عيد ناصر المصابة، بينما أُقصيت حاملة اللقب شوناي ميلر-ويبو من الباهاماس من التصفيات بعد أربعة أشهر من ولادة ابنها. وفي غيابهن، ستكون وصيفة بطلة العالم ووصيفة البطلة الأولمبية ماريليدي باولينو المرشحة الأوفر حظاً، لكن الدومينيكانية البالغة 26 عاماً، عانت من بعض المشاكل البدنية في الأسابيع الأخيرة، ولم تتمكن من إظهار مستواها في سباق التتابع أربع مرات 400م المختلط، بعد انسحاب بلادها في اللحظة الأخيرة. ولدى رشيدة أديليكي الفرصة لتقديم أول ميدالية عالمية في سباق العدو هذا لأيرلندا، وأيضاً في مواجهة البولندية ناتاليا كاشماريك أو الهولندية ليكي كلافير. مهمة لإنغيبريغستن وسيكون النرويجي الطموح ياكوب إنغيبريغستن في مهمة في بودابست، بعد عام من هزيمته في مسافة 1500م على يد البريطاني الغائب جايك وايتمان. وفي الدور نصف النهائي، سمح البطل الأولمبي لنفسه بالوصول إلى خط النهاية مرتاحاً ورافعاً يديه للجماهير، بينما كان الجميع يركضون لاهثين بأقصى سرعة. عودة العداءين الأميركيين بعد لقبيهما الغاليين في 100م، من المتوقع أن يشارك الأميركيان نواه لايلز وشاكاري ريتشاردسون في سباقي 200م رجال وسيدات توالياً، واللذين تبدأ تصفياتهما الأربعاء أيضاً. ويبدو حامل اللقب مرتين، لايلز، رجلاً يصعب التغلب عليه، خصوصاً أنه أكد طموحه لتحقيق ثنائية السباقين (100 و200م)، للمرة الأولى منذ حققها الجامايكي الأسطورة أوسين بولت في عام 2015، لتكون بحسب قوله «بداية سلسلة».