«الثقافة والإعلام»: لجنة من خارج الوزارة تتولى تقييم الكتب المتنافسة في الجائزة

  • 3/8/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن سعود الحازمي وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الداخلي والشؤون الثقافية المكلف، عن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمعرض الرياض الدولي للكتاب والمقام في أرض المعارض خلال الفترة من 9 - 19 من الشهر الجاري الذي يأتي انطلاقا من حرصه على كل ما من شأنه الرقي بالثقافة والمعرفة بشعار " الكتاب .. ذاكرة لا تشيخ". وأشار "الحازمي" خلال المؤتمر الذي عقده أمس إلى أن المعرض سيدشنه الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام الأربعاء نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، فيما تحل اليونان كضيف شرف لهذا العام. وقال: يعد المعرض منبرا للثقافة والمعرفة محليا وعربيا ويأتي في صلب اهتمامات وزارة الثقافة والإعلام، وفقا لرؤية التحول الوطني الشاملة المقرة من القيادة التي توليها الوزارة بقيادة الدكتور عادل الطريفي كامل العناية والأهمية بوصفها خريطة طريق يمكن من خلالها تلمس كثير من الحاجات والأهداف التي تصب في خدمة المواطن والمجتمع بكافة شرائحه. وأضاف : «من هنا كان حرص الوزارة على اختيار الفعاليات والأنشطة المصاحبة لمعرض هذا العام يراعي كافة فئات المجتمع، بدءا بالتكريم واختيار جائزة الكتاب مرورا بالطفل والأسرة، نواة المجتمع وعمادها، وصولا لأدباء الوطن ومثقفيه، قادة الفكر وأصحاب الرأي. كما أولت الوزارة، ممثلة في قياداتها ولجانها، المكان وهويته الثقافية عناية خاصة ومميزة هذا العام. باستحضارها وسط الرياض التاريخي بأسمائه وصوره ودلالاته التأسيسية العميقة في ذاكرة الوطن». وفيما يتعلق بجائزة الوزارة للكتاب التي يكرم الفائزون بها في حفل افتتاح المعرض. أكد أنها تسند ـ ولأول مرة ـ إلى لجنة من خارج الوزارة تتولى تحكيم الكتب المتنافسة وإقرار الفائزين دون أي تدخل من الوزارة، حيث يرأسها الدكتور عبدالمحسن العقيلي عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود بعضوية نخبة من المحكمين والمهتمين بالكتابة والثقافة والتأليف. وكشف سعود الحازمي، أن الوزارة لم تغفل حضور أبطال الوطن في جبهات العزة، وإخواننا الذين رحلوا من شهداء الوطن من خلال معرضي "ريشة الحزم" و"عدسة الحزم" ، وفاء لهم وتكريما لذكراهم التي عطرت بدمائها وإخلاصها تراب هذه الأرض. لتلتقي أصالة الرياض وتضحيات جنود الوطن بثقافة الكتاب في مشهد حضاري يثري ذاكرة الحاضر، مبشرا بمستقبل واعد. وتابع الحازمي: كانت العناية بالطفل من صميم اهتمام الوزارة عبر هذا المعرض إذ يحضر جناح الطفل بهوية متجددة، تنوعت بين التعليم والتدريب والترفيه، إضافة إلى تعزيز ملكة حب القراءة، وصناعة الشغف بالكتاب لدى الصغار، فضلا عن كثير من البرامج التي أعلنتها لجنة الطفل بمشاركة جهات داعمة ومتطوعة مختصة. وبين الحازمي أنه من الجديد المميز أيضا هذا العام تخصيص ركن للأمن الأسري يقدم نشاطات تثقيفية متقدمة في هذا المجال. ويضم جناح الطفل مسرحا ثقافيا وتراثيا. كما يهتم بالسيدات عبر قسم خاص تديره مجموعة من الأمهات، في الفترة المسائية، ُتقدم فيه عشرات الورش بمواضيع متنوعة في التربية والتطوير. إضافة إلى ركن قراءة مخصص للأمهات يتم من خلاله مشاركتهن بأفضل الكتب التربوية. من جانبه كشف الدكتور عبدالله العثمان مدير تقنية المعلومات في وزارة الثقافة والإعلام ورئيس لجنة الحلول التقنية في معرض الكتاب عن الآلية الجديدة التي اعتمدتها الوزارة لإحصاء حجم المبيعات والكتب الأكثر مبيعاً واتجاهات القراءة وكذلك الاستطلاعات والقياسات العامة بالنسبة للزوار، مبيناً أن تحديد حجم المبيعات سيعتمد على الأجهزة اللوحية التي ستوزع ـ بالاختيار دون إلزام ـ على دور النشر هذا العام تمهيداً لاعتمادها في الأعوام المقبلة بصورة شاملة مع دور النشر كافة، بحيث إن كل عملية بيع تكون مسجلة في النظام ومن خلالها يمكن معرفة الكتب الأكثر مبيعاً ودور النشر الأكثر إقبالاً وهو ما سيقود إلى قراءة اتجاهات القراءة في مختلف فروع وحقول المعرفة. وفيما يتعلق بالآلية المتبعة لإحصاء عدد الزوار، أكد العثمان أن المعرض وـ للمرة الأولى ـ يعتمد آلية الكاميرات الحرارية الموجودة عند بوابات المعرض لتعداد الزوار إلى جانب اعتماد البطاقات الورقية التي تمكّن من تحديد أكثر دقة لإحصاء الزوار وتحديد الجنس والفئة العمرية، وهذه الخطوة من شأنها أن تعطي أرقاماً وإحصاءات معتمدة على التقنية ومنضبطة بالشرط الآلي الذي يقود في نهاية المطاف إلى نتائج أكثر دقة من التقديرات الانطباعية.

مشاركة :