كشف محامي العقوبة المتوقعة بشأن الفتاة التي أعلنت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، استدعائها بعد أن انتشرت مقاطع مخلة. وأفاد المرئي والمسموع، أنها عمدت إلى تصويرها والتأكيد في حسابها على تعمّدها نشرها، وتضمنت بعضها ألفاظًا تصل إلى القذف. وقال المحامي الدكتور خالد بن ناصر الحجاج أن العقوبة – وفقاً لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية – السجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى العقوبتين، بعد استجوابها أيضاً من جانب «النيابة العامة». حسب عكاظ. وقال الحجاج: سلوك «السنابية» يعد فعلاً مُجرّماً وعقوبته ليست بالهينة، لأن اللفظ الواحد بحد ذاته مستهجن فما بالك بهذا الكم من الإسفاف مع نشره وإذاعته للعامة، وقد نص نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية على تجريم إنتاج أو إعداد أو نشر ما من شأنه المساس بالقيم الدينية، أو الآداب العامة. وأضاف: قد تُشدد العقوبة باعتبارات التشهير الواقع منها والسب تجاه الآخرين والقذف، فهذه لها عقوبات مشددة تصل للسجن مدة لا تزيد على سنة، وغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، أو بإحدى العقوبتين، مع حق المُشهَّر بهم بمقاضاتها بالحق الخاص بزيادة السجن عليها أو التعويض. وأشار إلى أنه قد يتضمن الحكم المنع من استخدام الوسائل التي حصل فيها الفعل المُجرّم (الوسيلة الإلكترونية) وحرمان الفاعل منها حرماناً نهائياً أو مؤقتاً (إغلاق الحساب ومصادرة الجوال). وتم تسجيل إفادة الفتاة بعد استدعائها والوصول إليها، واستكمال بياناتها الرسمية، تمهيدًا لإحالتها اليوم إلى النيابة العامة.