تبدأ الدورة الثلاثون لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في الأول من سبتمبر أيلول وتمتد حتى الثامن من الشهر ذاته بمشاركة 19 عرضا مصريا وعربيا وأجنبيا وبرنامج يشمل ورشا فنية وندوات فكرية مع تكريم لعدد من الفنانين العرب والأجانب. وتشارك مصر في المسابقة الرسمية بعرضين هما (الرجل الذي أكله الورق) إخراج محمد الحضري و(من أجل الجنة، إيكاروس!) إخراج أحمد عزت الألفي إضافة إلى عرض خارج التنافس بعنوان (فريدا) من إنتاج فرقة الرقص المسرحي الحديث وإخراج سالي أحمد. وتشمل المسابقة ثمانية عروض عربية من تونس والبحرين والسعودية وفلسطين والإمارات والعراق والجزائر وثمانية عروض أجنبية من جورجيا والكونجو وإيطاليا واليونان وأرمينيا وليتوانيا وألمانيا وفرنسا. وقال رئيس المهرجان سامح مهران يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي “كنا نتمنى أن تمتد أيام المهرجان لأطول من ثمانية أيام وأن نستضيف فرقا أكثر لكن التكلفة ستكون مرتفعة جدا”. وأضاف “أغلب الفرق الأوروبية حاليا لا تقدم عروضها بالمجان وموارد المهرجان لا تتحمل هذا، وفي رأيي أن المهم هو الكيف وليس الكم لأن هذا المهرجان يوفر خدمة مجانية لكل راغبي مشاهدة المسرح”. ويكرم المهرجان في هذه الدورة خمسة مصريين هم الممثلة ليلى علوي، والمخرج خالد جلال، والمخرج ناصر عبد المنعم، ومصمم الإضاءة والديكور حازم شبل، والناقد جلال حافظ، ومن خارج مصر المخرج الإماراتي محمد العامري، والفنان السعودي سلطان البازعي، والفنان العراقي عواد علي، إضافة إلى الفنانة الأوغندية أسيموي ديبورا وأستاذ الأداء المسرحي جيلس فورمان من إنجلترا. ويصدر المهرجان في هذه الدورة ستة إصدارات تتنوع بين ترجمات لدراسات وأبحاث علمية في المسرح وعلومه إضافة إلى كتاب (مهرجان أبو الهول – أول مهرجان ميتافيرس في العالم) تأليف هايل علي المذابي من اليمن وكتاب (نظرية الدراماتورجيا) تأليف جانيك زاتوفسكي وترجمة أحمد عبد الفتاح. كما ينظم المهرجان ثماني ورش فنية من أبرزها ورشة (تنمية مصادر التمويل) ويقدمها المخرج أحمد العطار، وورشة (توظيف الارتجال لتفجير الطاقات الإبداعية) وتقدمها إنجي البستاوي. ويعرض المهرجان في الافتتاح بالمسرح الكبير لدار الأوبرا مسرحية (شارلي) بطولة محمد فهيم ونور قدري وأيمن الشيوي وداليا الجندي وإخراج أحمد البوهي وهي مأخوذة عن حياة الفنان العالمي شارلي شابلن.