"السلامة المرورية" تكشف عن سبب الازدحام المروري أمام المدارس بالشرقية

  • 8/22/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، عبد الله الراجحي، أن مشكلة الازدحام المروري أمام عدد من المدارس تعود وتتكرر سنويًا، وتزداد حدتها خلال فترة خروج الطلاب والطالبات واستقبال أولياء الأمور خارج أسوار المدرسة. وأشار الراجحي إلى أن هناك مشكلة في تصميم الشوارع المؤدية للمدارس، حيث تختلف مواقع المدارس من حي لآخر، وتعود ظاهرة التكدس المروري إلى عدم توفر تصميم جيد لمسارات الباصات والسيارات. الازدحام المروري أمام المدارس بالشرقية وأضاف: ”تلك المشكلة تندرج ضمن إشكالية التخطيط العام للمدارس، وهي مسألة صعبة تحتاج إلى تعديل مداخل ومخارج المدارس إن أمكن، من أجل توزيع الازدحامات المرورية على الشوارع بشكل أفضل، ووجود حلول مبتكرة تتطلب التعاون مع الجهات المعنية. كما يجب تجنب بعض الأخطاء في تصميم المدارس الجديدة، وعدم منح تراخيص تشغيل للمدارس الأهلية قبل استيفاء الشروط المتعلقة بمساحة الشوارع“. وعبر عدد من أولياء الأمور عن استمرارية مشكلة الازدحامات المرورية طوال العام الدراسي، وقدموا اقتراحًا يتمثل في توظيف كوادر أمنية من الشركات المختصة لتنظيم حركة المرور في الصباح وفترة الظهيرة. وأشاروا إلى أن ذلك سيسهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية، وحل العديد من المشاكل، لكنهم أكدوا أن هذا الاقتراح لا يعد حلاً جذريًا للمشكلة. مدارس الشرقية رصدت عدسة «اليوم» تكرار الزحام أمام المدارس بشكل يومي؛ خاصة في «وقت الانصراف»؛ ما يسبب تكدس أعداد كبيرة من المركبات، وتعطل حركة المرور، وإغلاق منافذ الدخول والخروج من الأحياء، نظرًا لعدم احترام الاتجاهات المرورية، وغياب المواقف. هذا الأمر الذي أثار استياء أولياء أمور الطلاب، الذين طالبوا بإيجاد حلول عاجلة لعلاج الازدحام؛ خاصةً أمام بعض المدارس التي تشهد كثافة طلابية، وزيادة التكدسات أمام البوابات والشوارع المحيطة. وأرجع أولياء أمور، أن الازدحام المروري على الطرق المحيطة بالمدارس إلى ثلاثة أسباب رئيسية، هي الاصطفاف العشوائي لمركبات أولياء الأمور، عدم توافر مواقف كافية، وغياب التنظيم. وبينوا أن الوقوف الخاطئ مشكلة يعانيها مرتادو الطريق، فبعض السائقين يتركون مركباتهم في أي مكان في الشارع دون مراعاة الأنظمة، ودون مراعاة لما قد يحدث نتيجة وقوفهم الخاطئ على الطريق.

مشاركة :