(وسائط متعددة) رأي ضيف: من "بريكس" إلى "بريكس بلس" -- لا بد أن شيئا صائبا يتم إنجازه

  • 8/22/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال أنيل سوكلال، مندوب جنوب إفريقيا في مجموعة بريكس، إن "أكثر من 40 دولة أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة دول بريكس، 22 منها قدمت طلبات رسميا". بالنسبة للبعض، قد يكون خبرا كبيرا أن العديد من البلدان تتوق للانضمام إلى هذه الكتلة. ولكن بالنسبة للكثيرين، هذه مجرد نتيجة طبيعية. منذ اليوم الذي احتضنت فيه دول الأسواق الناشئة الأربعة الأصلية - البرازيل وروسيا والهند والصين - جنوب أفريقيا، وحولت "بريك" إلى "بريكس"، كانت المجموعة تعمل على تعزيز علاقاتها مع البلدان النامية والاقتصادات الناشئة. وبفضل ما حققته من تعاون عملي وما قدمته من تمثيل قوي للعالم النامي، باتت بريكس جذابة للغاية لدرجة أنها تنمو لتصبح إطارا جديدا من "بريكس بلس". وشعبيتها تكمن في ثلاث كلمات على النحو التالي. -- التعاون خلال العقدين الماضيين، تمت صياغة مجموعة متنوعة من آليات التعاون في مجالات التجارة والتمويل والعلوم والتكنولوجيا والزراعة والثقافة والتعليم والصحة ومراكز الفكر وغيرها. ومن بينها كان بنك التنمية الجديد وآلية ترتيب احتياطي الطوارئ لمجموعة بريكس. ومنذ إطلاقه في عام 2015، وافق بنك التنمية الجديد على ما يقرب من 100 مشروع قرض بقيمة تزيد عن 30 مليار دولار أمريكي، ليوفر بذلك ضمانا قويا لبناء البنية التحتية والتنمية المستدامة في اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية والمساهمة في النمو العالمي. ولتعزيز التنمية المشتركة للجميع، يخطط البنك أيضا لتقديم 30 مليار دولار من الدعم المالي في الفترة الممتدة من 2022 إلى 2026، والتي تستهدف احتياجات البلدان النامية. وكما قالت ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد والرئيسة البرازيلية السابقة، "يستمع بنك التنمية الجديد إلى أصوات كل البلدان الأعضاء على قدم المساواة. وهو يعكس العلاقات الوثيقة بين دول بريكس والتزامها المشترك بالتعاون بين بلدان الجنوب". ومع توفير بنك التنمية الجديد المزيد من الروافع المالية ودعم المزيد من المشاريع، فقد تجاوز تأثير مجموعة البريكس الدول الخمسة. لقد أصبحت منصة تعاون مهمة لمزيد من البلدان النامية، حيث تساعد بعضها البعض وتدفع النمو العالمي. ويمكن أن يساعد ذلك أيضا في تحسين الحوكمة العالمية، ومن شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الديمقراطية في العلاقات الدولية.

مشاركة :