في ظل استخدام الغرب بقيادة الولايات المتحدة خدمة المدفوعات المالية العالمية "سويفت" ضد روسيا - العضو في بريكس - كإحدى العقوبات على الحرب في أوكرانيا. كما استخدمت واشنطن الدولار الأمريكي ورقة ضغط على روسيا ومن قبلها إيران، ضمن حزم عقوبات على البلدين، في محاولة للتضييق عليهما اقتصادية وتجاريا. في المقابل، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، تأكيده على ضرورة إنهاء هيمنة الدولار على المبادلات التجارية العالمية وتعزيز استخدام العملات المحلية. ويشكل الدولار أكثر من 70 بالمئة من عملة مدفوعات التجارة العالمية، بينما تبلغ نسبته من احتياطات صندوق النقد الأجنبية قرابة 57 بالمئة، بحسب بيانات الصندوق. والثلاثاء، انطلقت في عاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبرغ، أعمال الاجتماعات الـ 15 لمجموعة "بريكس"، وسط توقعات بنظر الأعضاء لطلبات انضمام من جانب أكثر من 20 دولة، وبحث مشاريع لتعزيز الاستثمار في إفريقيا. ويسعى أعضاء "المجموعة المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا إلى تقوية التكتل ضمن جهود تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد، وزيادة الخطر على مجموعة السبع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :