للمرة الثانية في غضون خمسة أشهر، عاد الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول ليفشل في تسجيل ركلة جزاء أمام بورنموث بالدوري الإنجليزي الممتاز. وأهدر محمد صلاح ركلة جزاء جديدة أمام بورنموث في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تصدى لها الحارس البرازيلي نيتو، لكن من حسن حظه عادت له ليسجل الهدف الثاني لليفربول، ويقود الفريق للفوز بنتيجة 3-1. وبالتالي يكون صلاح قد أهدر العام الحالي 3 ركلات جزاء، اثنتان منهما أمام بورنموث وثالثة أمام أرسنال، لتتسائل صحيفة "ليفربول إيكو" في تقرير لها: "هل يجب أن يظل صلاح كخيار أول لتنفيذ ركلات الجزاء في ليفربول؟". وأوضحت الصحيفة المقربة من ليفربول أن ثلاث من محاولات صلاح الخمس الأخيرة من علامة الجزاء لم تنجح، ليصبح مهددا بحرمانه من تسديد ركلات الجزاء مع بداية الموسم الحالي 2023-2024. وعقدت "ليفربول إيكو" مقارنة مع جيمس ميلنر، خبير ركلات الجزاء السابق لفريق ليفربول، مشيرةً إلى أنه سجل 19 هدفًا من أصل 21 ركلة جزاء، بمعدل نجاح يصل إلى 90%، وعلى النقيض من ذلك، أهدر صلاح ست ركلات جزاء، بمعدل نجاح بلغ 81%. وفي حديثه في نهاية الموسم الماضي، أكد يورجن كلوب مدرب أنه أجرى محادثات مع صلاح حول أفضل الطرق للمضي قدماً في تنفيذ ركلات الترجيح، وكان القرار النهائي هو استمراره كخيار أول، مع وجود فابينيو وترينت ألكسندر أرنولد في المركزين الثاني والثالث. وأوضح كلوب: "لقد أجرينا محادثة وأراد صلاح أن يظل منفذ ضربات الجزاء، أجرينا محادثة عادية حول هذا الموضوع وقلت (حسنًا، أنت كذلك)". ومع رحيل فابينيو وميلنر، أُتيحت الفرصة للاعبين آخرين في الفريق لممارسة بعض الضغط على صلاح وهما أليكسيس ماك أليستر ودومينيك سوبوسلاي، اللذان يتمتعان بسجل جيد في ركلات الجزاء. وسجل ماك أليستر تسعة من أصل 10 ركلات جزاء نفذها، بينما أهدر سوبوسلاي واحدة فقط من محاولاته الـ16 خلال مسيرته. واستشهدت الصحيفة في تقريرها بأرسنال الذي اعتمد هذا الموسم على مارتن أودريجارد ليكون المنفذ الأول لركلات الجزاء بدلا من بوكايو ساكا بعد إهداره آخر ركلة جزاء للجانرز في الموسم الماضي 2022-2023.
مشاركة :