الشارقة في 23 أغسطس/وام/ أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن عدد الملفات المقدمة لفئات جائزة الشارقة للاتصال الحكومي المختلفة في دورتها الحالية 2023، وصل إلى أكثر من 1530 مشاركة عربية وعالمية من 37 دولة، تم استقبالها من المبدعين في مجال الاتصال من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والأفراد، ويتزامن الإعلان عن نتائجها مع انعقاد المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يومي 13 و14 سبتمبر المقبل في اكسبو الشارقة. وأوضح المكتب الإعلامي أن العدد الإجمالي من الملفات المقبولة وصل إلى 314 ملفا بعدما استوفت شروط الجائزة وأحكامها، وتوزعت بين 91 ملفاً مقبولاً من دولة الإمارات العربية المتحدة و 223ملفاً مقبولاً من باقي دول العالم، وجاءت أبرز 5 مشاركات من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، من مصر، والسعودية، والأردن، والمغرب، وسوريا، كما تلقت الجائزة مشاركات من كل من: الجزائر، أستراليا، بنغلاديش، كندا، إثيوبيا، فرنسا، غانا، الهند، إيران، كينيا، الكويت، لبنان، ملاوي، نيجيريا، سلطنة عمان، باكستان، فلسطين، الفلبين، روسيا، رواندا، السنغال، السودان، تونس، أوغندا، المملكة المتحدة، اليمن، زامبيا، زيمبابوي،البحرين، العراق. وتصدرت فئة "أفضل اتصال يستهدف الشباب" قائمة الفئات العربية بـ53 مشاركة، تبعتها فئة "أفضل متحدث رسمي" بـ41 مشاركة، ثم فئة "أفضل منظومة اتصال متكاملة" بـ37 مشاركة، تلتها فئة "أفضل حملة لدعم المسؤولية الاجتماعية" بـ33 مشاركة، ثم فئة "أفضل اتصال لبناء وإدارة السمعة المؤسسية" بـ25 مشاركة. وعلى صعيد المشاركات العالمية، تصدرت فئة "أفضل خطة اتصال لدعم برامج الأمن الغذائي" القائمة وذلك بـ31 مشاركة، تلتها فئة "أفضل اتصال عن طريق محتوى إعلامي" بـ19 مشاركة، تبعتها فئتي "أفضل استراتيجية اتصال للتعامل مع أزمة" و"أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التحديات التنموية" بـ15 مشاركة لكلا منهما، ثم فئة "أفضل بحث علمي تطبيقي في الاتصال الحكومي" بـ13 مشاركة. ومواكبةً لتطورات صناعة الاتصال، تحتفي الجائزة هذا العام بكافة المبدعين من رواد الاتصال من خلال 26 فئة تتوزع على 12 فئة عربية و14 فئة عالمية في مختلف مجالات الاتصال الحديث، بما في ذلك الحملات الإبداعية، وإدارة السمعة والتعامل مع الأزمات، فضلاً عن برامج الشباب والرياضة، وترسيخ القيم والهوية العربية. كما شملت الجائزة الاهتمام بالخطاب والشخصيات المؤثرة، والأعمال الفنية، والأبحاث الرائدة. وبين المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة أن تنامي الإقبال على الترشح للتنافس على الجائزة، يجسد مستوى الثقة الذي وصلت إليه على المستويين المحلي والعالمي، ومدى قدرتها على مواكبة احتياجات الاتصال الحكومي عبر التطوير الدائم للفئات واستحداث الجديد منها بشكل دوري، وتوسع حجم الاهتمام بالاتصال الحكومي بوصفه أداة للتنمية من قبل المؤسسات من القطاعين العام والخاص. وحول تنامي الإقبال على المشاركة في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، قالت سعادة علياء بوغانم السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: "تمكنت الجائزة من تحقيق العديد من المخرجات النوعية منذ دورتها الأولى وحتى اليوم، التي بدأت بتحفيز التنافس الإيجابي لتبني أفضل ممارسات الاتصال الحكومي وتوظيف أدواته واستثماره للتصدي لتحديات المجتمعات، مروراً بمواكبة الجائزة للتطورات التي شهدتها ساحة الاتصال محلياً وعالمياً، إلى جانب ترسيخ مبدأ التميز في الاتصال كدليل على جودة العلاقة مع الجمهور وأهميتها في التوافق مع التوجهات التي تلبي المصالح العامة". وأضافت السويدي: "أتاحت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي للمهتمين بالاتصال وخبرائه في المنطقة التعرف على أبرز التجارب العالمية في هذا المجال، كما مهدت الطريق نحو استكمال مسيرة تطوير الاتصال والتي تتسم بالتجدد المستمر المواكبة لتقنيات العصر وعلومه، حيث تسلط الجائزة الضوء على أفضل استثمار في التقنيات والتكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات، مما عزز مكانة الجائزة لدى ممارسي الاتصال الحكومي في مختلف دول العالم". يذكر أن الجائزة أغلقت باب التقديم لدورتها العاشرة في 15 أغسطس الجاري، حيث تباشر لجنة تحكيم الجائزة فرز الملفات المشاركة بينما سيتم اختيار الفائزين وتكريمهم في حفل خاص ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي.
مشاركة :