قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: “إن حكومة الثلاثي الفاشي في دولة الاحتلال الإسرائيلي بدأت تمهيدًا لجولة دموية جديدة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الفلسطينية والقدس وقطاع غزة”. وحذرت الديمقراطية في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، من لجوء إسرائيل إلى أعمال اغتيال للقيادات الميدانية في الضفة وغزة، ومناطق أخرى بما فيها مخيمات الشتات. وأضافت: أن قرار الكابينت الإسرائيلي، تكليف رئيس الحكومة ووزير الجيش في حكومة الاحتلال، بشن حملة جديدة ضد مقاومي الشعب الفلسطيني و«مرسليهم»، على حد تعبير البيان الرسمي لحكومة إسرائيل، يشكل إعلانًا صريحًا عن التحضير لموجة دموية جديدة، حيث تستعد حكومة الاحتلال لشنها ضد شعبنا. وذكرت أن هذه الموجة التصعيدية ستستهدف مخيمات الضفة الفلسطينية ومدنها، من خلال التحضير لهجمات موسعة، كما تحدث في جنين ومخيمها، ونابلس وغيرها من المدن والمخيمات الفلسطينية. وتابعت الديمقراطية: “سياسة التصعيد الإسرائيلية لن تجد من شعبنا سوى المزيد من المقاومة والثبات والصمود وتطوير آليات المواجهة وأساليبها”. ودعت إلى تعزيز التعبئة الوطنية في صفوف الشعب الفلسطيني، وتعزيز وتعميق وحدته الميدانية، كما دعت السلطة الفلسطينية وقيادتها السياسية إلى تحمل مسؤولياتها في توفير عناصر الثبات والصمود، وتوفير الغطاء السياسي الضروري لمقاومة الشعبية الشاملة. وشددت الجبهة الديمقراطية على ضرورة تفعيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة وتطوير أساليبها في تأطير فعاليات المقاومة وتزويدها بما تتطلبه المواجهة من أدوات وإمكانيات، حتى ترتقي بأساليب نضالها وتنجح في ردع هجمات الاحتلال، بحيث يدفع الاحتلال ثمن جرائمه غاليًا.