واصل ليستر سيتي المتصدر نتائجه المثالية بالفوز على واتفورد بفضل مهارة رياض محرز والدور الفعال لصانع اللعب اندي كينغ، فيما أظهر حارس آرسنال أوسبينا أنه لا يقل مهارة وقوة عن تشيك، في الوقت الذي تبدو فيه حالة الفوضى تدفع نيوكاسل نحو الهاوية، بينما الرعب من الهبوط يتملك بالاس في أبرز ملامح المرحلة التاسعة والعشرين للدوري الإنجليزي. 1 - أوسبينا يعود للأضواء في غياب تشيك سادت حالة من القلق في أوساط آرسنال عندما تعرض بيتر تشيك لإصابة في العضلة الخلفية للساق في نهاية مباراة الأربعاء الماضي التي انتهت بهزيمة آرسنال على ملعبه أمام سوانزي 2-1. وبات واضحا أن ديفيد أوسبينا سيتحمل مسؤولية الدفاع عن عرين المدفعجية في مباراة الديربي ضد توتنهام هوتسبر. هناك مسألة تتعلق بحراسة المرمى، وهي أنه بمجرد أن يرتكب الحارس خطأ تافها، يظل دائما عالقا بالأذهان ويتوقع تكراره. وكان أوسبينا ارتكب خطأ من هذا النوع في هزيمة آرسنال على ملعبه أمام أوليمبياكوس في دوري رابطة الأبطال في سبتمبر (أيلول) الماضي. وهذه هي حقيقة المركز الذي يلعب فيه والذي لا يرحم. لكن الكولومبي ليس الحارس الأول لمنتخب بلاده من دون أي سبب واضح، وقد قدم في الوقت المناسب ما يذكر بقدراته في ملعب توتنهام. ففي سادس ظهور له فقط مع آرسنال على مدار الموسم، قام بـ9 إنقاذات، وهو أكبر عدد لأي من حراس آرسنال في الدوري الممتاز منذ تصدي لوكاس فابيانسكي لتسع تصديات أيضا في مباراة ليفربول التي انتهت بالتعادل 4-4 في أبريل (نيسان) 2009. وكان توقف أوسبينا الغريزي لمنع رأسية مهاجم توتنهام إريك لاميلا في منتصف شوط المباراة الأول من الطراز العالمي، وهنالك لحظات أخرى أبدى فيها مرونة ممتازة، وإحساسا بالمكان. لم يستطع أن يفعل شيئا في كلا الهدفين اللذين أحرزهما توتنهام. سيغيب تشيك لبقية الشهر لكن أوسبينا يبدو مستعدا لاستغلال الفرصة. 2- فليتشر المنتمي لـ«المدرسة القديمة» يوضح ليونايتد ما يفتقدونه بصرف النظر عن اشتراك دارين فليتشر في واقعتين أشهرت خلالهما البطاقة الصفراء، وأدت إلى طرد صانع ألعاب يونايتد خوان ماتا، وهو ما ضمن ظهور لاعب وسط وست بروميتش ألبيون بشكل لافت في معظم التقارير الصحافية (لا لشيء إلا أنه حرم من نيل ركلة حرة سريعة وعرقله الإسباني في وقت لاحق).إن أداء لاعب المنتخب الوطني الأسكوتلندي خلال مباراة الفوز على مانشستر يونايتد 1-0 سلط الضوء على كونه صفقة ناجحة. وشارك فليتشر الذي انضم إلى وست بروميتش في صفقة انتقال حر من مانشستر يونايتد قبل 13 شهرا، في 48 مباراة مع فريقه الجديد ولعب أساسيا في كل مباريات وست بروميتش في الدوري هذا الموسم عدا واحدة فقط. وكان فليتشر صاحب الـ32 عاما، المجتهد والملتزم والقائد بالفطرة، إضافة قيمة لوسط ملعب ألبيون وظهر كشخصية ذات تأثير قوي على اللاعبين كذلك، ويعود هذا جزئيا لخبرته، وكذلك طريقة تعامله. وقال توني بوليس، مدرب وست بروميتش عقب مباراة مانشستر يونايتد: «وجود أشخاص مثل فليتشر وسط الفريق شيء رائع. إنه ينتمي إلى المدرسة القديمة، وقليلون من هم مثله الآن، وهو يتمتع بحماس وحيوية ربما يجعلانه يبدو أصغر من سنه». والحق أنه في يوم بدا فيه فريق لويس فان غال نمطيا ويلعب من دون روح تقريبا (اللعب بـ10 لاعبين لم يكن يمنع يونايتد سابقا من ضرب حصار حول منطقة جزاء منافسيه في آخر 20 دقيقة من المباراة)، لا يملك المرء إلا أن يفكر كيف كان سيؤدي يونايتد عندما كان يملك فليتشر، وهو في أفضل حالاته. 3 - نيوكاسل في ضياع كامل نحا البعض بجزء من مسؤولية هزيمة نيوكاسل الكارثية على ملعبه أمام بورنموث على الجماهير والمناخ السيئ في ملعب سانت جيمس بارك، لكن من السخافة وعدم الواقعية أن تنتظر من الجماهير أن تغني وترقص وتتجاهل الإحباطات التي تراكمت على مدار ما يقرب من تسع سنوات منذ اشترى مايك أشلي النادي. إن مسؤولية هذا الفشل تقع على عاتق أشلي تماما، لتعيينه ستيف ماكلارين، وهو مدرب انتهت آخر مهامه التدريبية بالفشل، لكنه يستطيع على المدى القصير على الأقل أن يتدارك هذا الخطأ من خلال البدلاء الذين يمكنهم صناعة فارق حقيقي، ديفيد مويز، نيجيل بيرسون، رافائيل بينيتيز وحتى غاري مونك. النبأ السار هو أن الفريق يبعد مسافة نقطة واحدة فقط عن منطقة الأمان حيث يحتل المركز الـ17. أما النبأ السيئ فهو أن الهوة بينه وبين المركز الـ16 تصل لـ8 نقاط إضافية. ومن بين الفرق الـ3 التي تقاتل من أجل الوصول لمكان أكثر أمانا (افتراضا بأن هبوط أستون فيلا الذي تفصله 8 نقاط عن منطقة الأمان أصبح محتوما)، يبدو نيوكاسل في أسوأ حالة. ويبدو أنه لا يوجد أمل يذكر في ظل وجود مكلارين، لكن ربما يستطيع النادي البقاء إذا استعان بمدرب آخر. 4- فترات التوقف الشتوية ليس لها فائدة لأندية الشمال الشرقي هل هناك إعلان أسوأ من هذا عن فوائد التعافي التي تجلبها فترة التوقف في منتصف الموسم؟ اصطحب نيوكاسل يونايتد لاعبيه في رحلة للأجواء المشمسة في منتجع لأمانغا خلال فترة توقف للمباريات في فبراير (شباط)، وعاد إلى بريطانيا ليخسر على الفور في مباراتين، أمام ستوك سيتي في وسط الأسبوع وبورنموث يوم السبت. لدى الفريق الآن 9 أيام أخرى من التوقف قبل مباراته القادمة ضد ليستر. أما سندرلاند فقضى أسبوعين قبل أن يتعادل مع ساوثهامبتون، والآن لديه أسبوعان آخران قبل مواجهة نيوكاسل في مباراة مصيرية لهما. ومهما يكن قدر الراحة التي يحصل عليها اللاعبون، فإنه لا بديل عن القتال. من بين أندية قاع الجدول يبدو سندرلاند الوحيد القادر على انتزاع النقاط، مثلما فعل أمام ساوثهامبتون يوم السبت، وقد يكون هذا حاسما. 5- حماقة ميرالاس تفضح أسلوب مارتينيز المتنصل لم يترك لاعب ايفرتون كيفين ميرالاس أمام الحكم أنتوني تايلور أي خيار سوى طرده، بسبب عرقلة متأخرة لدرجة أنه كان يعتذر تقريبا قبل أن يلمس آرون كريسويل لاعب وستهام. أقر المدرب روبرتو مارتينيز بأن العرقلة كانت تستحق بطاقة صفراء، لكنه تابع القول إن البطاقة الأولى التي نالها البلجيكي بسبب محاولة خداع الحكم، كانت «سخيفة». بعيدا تماما عن صحة ما يقوله مارتينيز، ومعناه أن قرار الحكم تايلور كان سليما تماما، فبعد البطاقة الأولى كان أمام ميرالاس 75 دقيقة ليتصرف بمسؤولية لكنه أظهر على مدار 20 دقيقة أنه لا يستطيع ذلك ونال طردا مستحقا. وقال مارتينيز متذمرا: «يجب أن يكون التعرض للطرد بقرار أصعب من هذا»، لكن اللوم يقع تماما على عاتق جناحه الذي تعرض لحالتي طرد لا معنى لهما بالفعل هذا الموسم. إن على اللاعبين واجب بالتحلي بالمسؤولية عن أفعالهم، كما يسهم المدربون في ثقافة استخدام الحكم ككبش فداء عندما يحملونهم المسؤولية وليس اللاعبين. لقد دأب مارتينيز على فعل هذا مؤخرا، وفي بعض الأحيان كان يبدي تذمرا مشروعا، على سبيل المثال ما كان يجب احتساب هدف التعادل الذي أحرزه جون تيري مدافع تشيلسي في الدقيقة 90. لأنه كان من تسلل واضح، لكن الأمر لا ينطبق على هذه الحالة. ويوحي هذا بأن المدرب يستخدم تكتيكا للتضليل وتقديم الأعذار عن إخفاقات فريقه إيفرتون. ولو كان تحرى قدرا أكبر من الأمانة لكان استحق الإشادة وكان من السهل أن نتعامل بجد مع مظلومية مارتينيز عندما يتعرض لظلم تحكيمي حقيقي. 6 - الرعب يتملك بالاس والخوف من الهبوط يزداد إلى أين تقذف الأمواج فريق كريستال بالاس ؟ كان ينبغي أن يتخطى فريق المدرب آلان باردو المواجهة مع ليفربول، مستغلا الدفعة التي حصل عليها بعد تحقيقه لأول فوز له منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) واحتمال تأهله لربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مواجهة ريدينغ يوم الجمعة. وبدا كل هذا في المتناول عندما غادر جيمس ميلنر نجم ليفربول الملعب مطرودا بعد نيله ثاني بطاقة حمراء في مسيرته الاحترافية، وفي ظل السيطرة الواضحة للضيوف على مجريات المباراة. ولذا أوضحت المباراة هشاشة وضع الفريق، الذي سيدخل المباراة القادمة على ملعب ماجيسكي وهو أكثر توترا. لقد تملك الرعب من الفريق منذ اللحظة التي حاول عندها أليكس ماكارثي قطع الكرة من روبرتو فيرميني، والتي أدت في نهاية المطاف إلى ركلة جزاء لليفربول مع انتهاء وقت المباراة الأصلي. كان هناك تلامس بين داميان ديلاني وكريستيان بنتيكي، سواء كان المهاجم يسعى لذلك أم لا. وحقيقة أن تدخل المدافع الآيرلندي عندما كان اللاعب المنافس يبدو متجها لمنطقة لا تشكل خطورة، تشير إلى الإحساس العارم بالفوضى. لقد عجز كريستال بالاس عن تحقيق الفوز على مدار 12 مباراة، وستكون المباراتان القادمتان أمام ليستر ووستهام حاسمتين له. بالاس يقبع في المركز الـ15 بعدما كان يحتل المركز الرابع في ديسمبر (كانون الأول). سيطر بالاس على مدار ساعة كاملة ضد ليفربول لكنه خسر مباراة ضد 10 لاعبين ولم يكن لهم وجود بمجرد أن شعر باستفاقة الضيوف. وبعد 4 سنوات من الشعور بتطور الفريق، يبدأ أن مسيرة بالاس تعطلت. والآن يتعين على باردو، بطريقة أو بأخرى، أن يعيد الشخصية والروح إلى فريق يبدو أنه يضع آماله على عودة يانيك بولاسي من الإصابة. يستطيع بولاسي أن يصنع فارقا هائلا، لكنه لن يقود الفريق وحده. 7- كينغ ما زال صانع الألعاب الأول في ليستر قال كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي عقب الفوز بـ3 نقاط ثمينة بالتغلب على واتفورد 1-صفر: «ليس هناك شيء ممكن من دون قليل من الحظ». وقلل هذا التصريح بشكل طفيف من دوره في الانتصار الأخير الذي حققه ليستر، حيث تدخل رانييري سريعا في شوط المباراة الثاني لوضع حد لسيطرة واتفورد المتزايدة على وسط الملعب، بإشراك جيفري سكلوب وبشكل لافت، الاستعانة بالمخضرم أندي كينغ. لكن رانييري محظوظ من دون شك بأن لديه لاعبا مثل كينغ، الذي ربما شعر بإحباط بعد تغييره بـنغولو كانتي بعد أداء جيد، وهدف رائع، في مواجهة وست بروميتش في منتصف الأسبوع والتي انتهت بالتعادل. ومع هذا فقد قدم كينغ أداء ممتازا على مدار الـ45 دقيقة التي لعبها أمام واتفورد. لم يكن كانتي في أفضل حالاته في الشوط الأول، لكن وجود البديل سمح له ولداني درينكوتر بالضغط بفعالية في حين كان كينغ، بهدوئه وكفاءته في الاحتفاظ بالكرة يمثل حلقة الربط بين خطوط الفريق. ونجح هذا الثلاثي في خلق توازن كان من الصعب على واتفورد اختراقه. وكان هذا الأداء بمثابة سخرية من المخاوف بأن تشكيل ليستر سيعاني نقصا في النهاية. ورغم كل بطولات كانتي ورياض محرز وجيمي فاردي، فإن لاعبي الأجناب كانوا يظهرون بقوة عندما يحتاجهم الفريق، وكان أي إسهام من جانب كينغ، الذي ساعد ليستر على الصعود للدوري الممتاز في 2009. يضيف إلى هذه القصة الرائعة. أضاف رانييري في النهاية: «الفريق هو القائد». وبالتأكيد فإن كينغ من نوعية العنصر المساعد الذي لديه الاستعداد للتدخل وتحمل المسؤولية. 8 -أسلوب وجوهر ستوك سيتي يستحقان اهتماما أكبر قد تكون المفاجأة الوحيدة بشأن شعور المدرب مارك هيوز بالإحباط لإخفاق ستوك سيتي في تسجيل أول انتصار له منذ 42 عاما على ملعب ستامفورد بريدج معقل تشيلسي يوم السبت هو أن ذلك لم يكن من قبيل المفاجأة. كان الفريق الضيف هو الأفضل وبعد أن عاد للمباراة برأسية مامي بيرام ضيوف في الدقيقة 85، وقليلون داخل ملعب المباراة هم من كانوا سيغضبون لو نجح الفريق في إضافة هدف ثان والفوز بالمباراة. كان مدرب ستوك محقا تماما في تقييمه كما يستحق الإشادة بعدما نجح في إعداد فريق رفيع المستوى. في هذه الجولة جمع ستوك مرة أخرى بين صلابة الدفاع مع الحيوية والبراعة في الهجوم، ورغم أنهم كانوا يواجهون تشيلسي الذي يعاني طوال الموسم وغاب عنه جون تيري ودييغو كوستا بسبب الإصابة، فإن هذا يظل أداء جديرا بالإعجاب من جانب الفريق الضيف، كما هو أداء منسجم مع الطريقة التي أدى بها الفريق في كثير من الأحيان في الشهور الأخيرة. والحق أنه يمكن القول إنه لولا نجاح ليستر ووستهام هذا الموسم لكان ستوك نال اهتماما أكبر، فرغم كل شيء، يسير الفريق على طريق تخطي المركز التاسع الذي أنهى به الموسم الماضي، كما وصل إلى نصف نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة. إذا حافظ ستوك على وتيرة أدائه في المباراة السابقة، يمكن للنادي الذي اشتهر بسياسته في استقدام اللاعبين أن يحقق النجاح المالي في سوق الانتقالات من جديد من خلال لاعبه غيانيلي إمبولا، حيث قدم لاعب الوسط المدافع الذي تعاقد معه ستوك في صفقة بلغت قيمتها 18 مليون جنيه إسترليني أداء ممتازا في مواجهة تشيلسي. 9- العائدان سيلفا وأغويرو يدعمان حظوظ سيتي استعاد ديفيد سيلفا وسيرجيو أغويرو لياقتهما البدنية الكاملة، وظهرا فيما يشبه أفضل حالاتهما ضد أستون فيلا، وهو ما يفسر الفوز السهل الذي حققه سيتي. كما يبدو المدافع فينسنت كومباني وقد تعافى تماما، رغم أن كيفين دي بروين ما زال غائبا بسبب الإصابة. عانى سيتي ودفع الكثير من أجل بناء أقوى فريق في الدوري الممتاز، لكنه تعرض لخيبة أمل بسبب غياب عدد من اللاعبين المحوريين في عدة فترات على مدار الموسم. وقال المدرب مانويل بيليغريني: «قضينا وقتا طويلا من دون أهم لاعبينا. عندما كانت صفوفنا مكتملة قدر المستطاع فزنا بـ5 مباريات متتالية في بداية الموسم». ربما لولا الإصابات الكثيرة لكان سيتي يتصدر المسابقة متفوقا على ليستر. وليس معنى هذا الانتقاص من القصة الرائعة التي تحدث مع ليستر، كما ولا يعني أن سيتي المتخم بالأموال يستحق نجاحا أفضل مما حققه. غير أن هذا يدفعنا إلى أن نتذكر، إلى جانب إعجابنا بعزيمة وتصميم كلاوديو رانييري ورجاله، أن ليستر محظوظ نسبيا لابتعاد الإصابات عن لاعبيه معظم الموسم. 10- تأثير غويدولين يظهر حتى من المستشفى عادة ما ينظر إلى سوانزي باعتباره ناديا يتمتع بإدارة جيدة وحكيمة، وهي تعني أن الناس يقدرون قيمة الاستقرار، وعدم إقالة المدربين بقرارات غير محسوبة. وهذا صحيح، لكن من الأهمية بمكان كذلك إلى ناد يحظى بإدارة جيدة أن يعرف متى يقوم بالتغيير، وهو الأمر الذي بدا أن سوانزي فعله عندما أقال غاري مونك في ديسمبر (كانون الأول). في ذلك الوقت كان يحتل ترتيبا أعلى في جدول المسابقة لكنه لم يكن بعيدا عن منطقة الخطر، في ذلك الوقت كان الفريق في المركز الـ15 بـ14 نقطة، من 15 مباراة، لكنه الآن في المركز الـ16. بـ33 نقطة من 29 مباراة. وما كان الانتصار الذي حققه الفريق على آرسنال في منتصف الأسبوع الماضي ليكون بهذه الأهمية لولا الفوز الذي اقتنصه من نورويتش يوم السبت، وهو فوز قفز بسوانزي بعيدا عن منطقة الهبوط بمسافة 9 نقاط. ورغم أن كلا الفوزين تحقق في غياب المدرب فرانشيسكو غويدولين، بعد حجزه في المستشفى لإصابته بعدوى صدرية، فمن الواضح تماما أن تأثيره ساعد الفريق من دون شك. وقال أشلي ويليامز يوم السبت إن «المدرب ليس بحال جيدة لكن نتمنى أن يكون الانتصاران قد رفعا روحه المعنوية وهو على سريره بالمستشفى». وأضاف ويليامز: «قبل أن يذهب إلى المستشفى أعدنا بشكل جيد للمباراتين وقد كان رائعا منذ قدومه.. ابتعدنا لمسافة جيدة عن آخر أربع فرق، لكننا نحتاج لمواصلة التحرك إلى الأمام». محرز نجم ليستر (يمين) يحتفل بهدفه مع زميليه درنكووتر وسيمبسون (أ.ف.ب)
مشاركة :