السفارة الروسية: تلاعب غربي بورقة الحبوب

  • 8/23/2023
  • 20:47
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبرت السفارة الروسية في الكويت، أن بيان مجموعة السفراء الغربيين التسعة، في شأن «مبادرة الحبوب للبحر الأسود»، محاولة لفرض التصور الغربي المسيس، لأسباب الأزمة الغذائية التي يعيشها العالم حالياً، في ضوء التحديات والمخاطر للأمن الغذائي. وذكر بيان للسفارة، أن الغرب معتاد على توجيه أصابع الاتهام إلى روسيا، وتحميلها مسؤولية ارتفاع أسعار الأغذية، جراء خروجها من المبادرة، «وها هي القصة الغربية المتداولة توجه إلى دول الجنوب الرافضة لدعم الأجندة الغربية في المعضلة الأوكرانية». وأضاف أن الكثير من دول الجنوب تعاني فعلاً من ارتفاع الأسعار، الذي تكمن أسبابه الحقيقية في سياسات وتصرفات الحكومات الغربية، الساعية إلى تحقيق غاياتها الجيوسياسية، استرشاداً بمبدأ «الهدف يُبرّر الوسيلة». وساق البيان ما اعتبره حقائق دامغة غابت عن بيان السفراء التسعة، وهي: أولاً: لم تذكر القصة الغربية نسبة الحبوب الأوكرانية المصدرة إلى الدول الفقيرة في المبادرة. ويكمن السبب في الرغبة في إخفاء الحقيقة وهي تنص على أقل من 3 في المئة فقط (922 ألف طن) من إجمالي الصادرات الأكرانية في إطار صفقة الحبوب (33 ميلون طن). ولفت إلى أن حصة الأسد من الحبوب الأوكرانية تذهب إلى الدول الأوروبية الغنية بالذات (وخاصة إسبانيا) إلى جانب تركيا والصين. ثانياً: الجزء من المبادرة المتعلق بتوريدات الحبوب الروسية حسب مذكرة روسيا – الأمم المتحدة، لم ينفذ جملة وتفصيلاً، بسبب الرفض الغربي لتوفير التحويلات والمدفوعات البنكية مقابل توريدات الحبوب الروسية إلى الدول المحتاجة وغيرها من المتطلبات (تأمين والخ). ثالثاً: لم تذكر القصة الغربية القدرات التصديرية لكل من روسيا وأوكرانيا. فحصة روسيا في سوق القمح العالمية تشكل 20 في المئة، ولا تزيد حصة أوكرانيا عن 5 في المئة. وختم البيان أن الوقائع هي خير دليل على التلاعب الغربي بورقة الحبوب للبحر الأسود، وبالتالي بالأمن الغذائي العالمي، لما فيه مصلحة استمرار الحملة المعادية لروسيا وشيطنتها، من خلال ترويج البروباغندا الغربية، تجاهلاً لمصالح دول الجنوب الأكثر حاجة إلى استقرار الأسعار وتأمين الأمن الغذائي العالمي، من خلال توفير الإمكانيات للدول الأفريقية والآسيوية، لشراء الحبوب من أكبر مصدر لها. اعتبرت السفارة الروسية في الكويت، أن بيان مجموعة السفراء الغربيين التسعة، في شأن «مبادرة الحبوب للبحر الأسود»، محاولة لفرض التصور الغربي المسيس، لأسباب الأزمة الغذائية التي يعيشها العالم حالياً، في ضوء التحديات والمخاطر للأمن الغذائي.وذكر بيان للسفارة، أن الغرب معتاد على توجيه أصابع الاتهام إلى روسيا، وتحميلها مسؤولية ارتفاع أسعار الأغذية، جراء خروجها من المبادرة، «وها هي القصة الغربية المتداولة توجه إلى دول الجنوب الرافضة لدعم الأجندة الغربية في المعضلة الأوكرانية». سمو ولي العهد يهنئ الهند بالهبوط الناجح لمركبتها على القمر منذ ساعة سمو الأمير يهنئ الهند بهبوط مركبتها الفضائية على القمر: إنجاز تاريخي منذ ساعة وأضاف أن الكثير من دول الجنوب تعاني فعلاً من ارتفاع الأسعار، الذي تكمن أسبابه الحقيقية في سياسات وتصرفات الحكومات الغربية، الساعية إلى تحقيق غاياتها الجيوسياسية، استرشاداً بمبدأ «الهدف يُبرّر الوسيلة».وساق البيان ما اعتبره حقائق دامغة غابت عن بيان السفراء التسعة، وهي:أولاً: لم تذكر القصة الغربية نسبة الحبوب الأوكرانية المصدرة إلى الدول الفقيرة في المبادرة. ويكمن السبب في الرغبة في إخفاء الحقيقة وهي تنص على أقل من 3 في المئة فقط (922 ألف طن) من إجمالي الصادرات الأكرانية في إطار صفقة الحبوب (33 ميلون طن).ولفت إلى أن حصة الأسد من الحبوب الأوكرانية تذهب إلى الدول الأوروبية الغنية بالذات (وخاصة إسبانيا) إلى جانب تركيا والصين.ثانياً: الجزء من المبادرة المتعلق بتوريدات الحبوب الروسية حسب مذكرة روسيا – الأمم المتحدة، لم ينفذ جملة وتفصيلاً، بسبب الرفض الغربي لتوفير التحويلات والمدفوعات البنكية مقابل توريدات الحبوب الروسية إلى الدول المحتاجة وغيرها من المتطلبات (تأمين والخ).ثالثاً: لم تذكر القصة الغربية القدرات التصديرية لكل من روسيا وأوكرانيا. فحصة روسيا في سوق القمح العالمية تشكل 20 في المئة، ولا تزيد حصة أوكرانيا عن 5 في المئة.وختم البيان أن الوقائع هي خير دليل على التلاعب الغربي بورقة الحبوب للبحر الأسود، وبالتالي بالأمن الغذائي العالمي، لما فيه مصلحة استمرار الحملة المعادية لروسيا وشيطنتها، من خلال ترويج البروباغندا الغربية، تجاهلاً لمصالح دول الجنوب الأكثر حاجة إلى استقرار الأسعار وتأمين الأمن الغذائي العالمي، من خلال توفير الإمكانيات للدول الأفريقية والآسيوية، لشراء الحبوب من أكبر مصدر لها.

مشاركة :