استهل منتخبنا مشواره في بطولة العالم لرفعات القوة لأصحاب الهمم بحصد فضيتي الناشئين والتي اختتمت وسط أجواء حماسية، كان لها المرود الإيجابي، على المستوى الفني العام للمسابقة. وجاءت الفضيتان بتوقيع عبدالله الجيلاني في وزن 80 كجم، منتزعاً المركز الثاني، في أفضل رفعة، بعد أن رفع 66 كجم، خلف الأوزبكي يلدوشوف الذي رفع 135 كجم، كما حقق بطلنا المركز الثاني في مجموع الرفعات «182 كجم». وأثنى عبدالله حسن رئيس الوفد على هذه البداية في مسابقة الناشئين، مشيراً إلى أن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح، وقال: عبدالله الجيلاني من اللاعبين الذين يبشرون بالمستقبل في اللعبة، وإن البداية لها الأثر الكبير على تطوير مستواه في مشاركاته القارية والدولية المقبلة، التي تتطلب جهداً مضاعفاً. وأشار إلى أن الاتحاد الدولي لرفعات القوة، يهدف من تنوع المسابقات لإتاحة الفرصة للاعبين الشباب، من أجل كسب الاحتكاك، كما أن المشاركة تعد دفعة معنوية كبيرة لأي لاعب يحصل على ميدالية في حدث بحجم «المونديال»، مما سيكون له المرود الإيجابي على مستواه. وقال: إن الهدف من الدفع بعدد من الناشئين والشباب في هذه البطولات العالمية، يتمثل في كسب الاحتكاك، والعمل على تكوين قاعدة صلبة في اللعبة، حتى نصل إلى «البديل» القادر على التواجد في مشاركة قارية أو عالمية. وأشار عبدالله إلى أن «أصحاب الهمم» دائماً على قدر التحدي والمسؤولية، لرسم صورة طيبة عن الألعاب المختلفة، في المحافل القارية والدولية، ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً، في ظل الاهتمام الكبير الذي ظلوا يحظون به من القيادة الرشيدة التي هيأت لهم بيئة صديقة لتحقيق طموحاتهم، انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأنه بالإرادة نصنع المستحيل، وبالهمم العالية نصل بإنجازاتنا الوطنية إلى القمم.